أعلنت حركة حماس، عن تسليم ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريحات صحفية: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مع الصحافي والمحلل السياسي محمد دراغمة من قناة الشرق، والذي قال إن حماس ليس لديها خيارات، وتميل أكثر للبحث عن صفقة.
وأضاف: "التعديلات التي طرحتها حركة حماس من أجل التفاوض، لكي يتمكن الوسطاء من تعديل نقطة أو اثنين في هذا المقترح الأخير وربما لا، لا نعرف بعد، والتعديلات التي طالبت بها حماس هي عمليا بمثابة اقتراح لاتفاق جديد وهذا لن تقبله إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع: "الوضع في غزة صعب وموازين القوى هي من تتحكم، وحماس راهنت على تعديلات تتم عبر جهود الوسطاء، لكن حماس ليس لديها خيارات، وهي تميل أكثر للبحث عن صفقة".
واستطرد: "النقطة الجوهرية أن حماس تريد ضمانات أن يكون هذا المسار هو نهاية الحرب، وحماس عليها تجريد قطاع غزة من السلاح لأن هذا هو السبيل الوحيد لوقف وإنهاء الحرب، ومساحة المناورة تضيق أمام حماس، وفي النهاية هذه الاتفاقيات لن توقف الحرب، إن لم تجب حماس عن سؤال ما مصير الحكم وما مصير السلاح".
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق، أنها تسلمت من الوسطاء مقترحاً جديداً من ويتكوف، وهي تقوم بدراسته بمسؤولية، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني، ويؤدي إلى إغاثته وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وينص المقترح على وقف شامل لإطلاق النار لمدة شهرين، تبدأ خلالهما مفاوضات تهدف للتوصل إلى إنهاء الحرب.