يعتبر التعرق الليلي من الظواهر المزعجة التي قد يعاني منها البعض بين الحين والآخر، وغالبًا ما يُعزى سببه إلى الطقس الحار أو الإجهاد اليومي. ولكن، هل تعلم أن هذا العَرَض قد يكون في بعض الحالات إنذارًا مبكرًا لأمراض خطيرة مثل سرطان الدم أو الليمفوما؟
في هذا المقال، نتعرف الأسباب المختلفة للتعرق الليلي، ونوضح متى يجب أن تشعر بالقلق، ومتى يصبح من الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكل صحيح.
متى يُعتبر التعرق الليلي غير طبيعي؟
1- مستمرًا بشكل يومي أو شبه يومي.
2- شديدًا لدرجة تبلل الملابس أو الفراش.
3- غير مبرر أو غير مرتبط بعوامل واضحة مثل الطقس أو التوتر.
التعرق الليلي المقلق غالبًا ما يترافق مع أعراض أخرى، مثل:
1- فقدان الوزن المفاجئ.
2- الإرهاق الشديد.
3- التعب المستمر دون سبب واضح.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب عدم تجاهل التعرق الليلي، حتى لو كان الطقس يبدو سببًا منطقيًا، وذلك وفقًا لتصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يُنصح بمراجعة الطبيب بشكل عاجل إذا كان التعرق الليلي مصحوبًا بأي من الأعراض التالية:
1- تعب مستمر يعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
2- كدمات غير مبررة على الجلد.
3- آلام في المفاصل أو العضلات دون إصابات سابقة.
4- خفقان القلب أو اضطراب في ضرباته.
5- احمرار الجلد أو طفح جلدي غريب.
6- تورم الغدد الليمفاوية في مناطق مثل الرقبة، الإبط، الفخذ أو البطن.
7- التعرق المفرط طوال اليوم دون سبب واضح.
لماذا قد يشير التعرق الليلي إلى مرض خبيث؟
تورم الغدد الليمفاوية قد يكون إشارة إلى أن الجسم يحارب مرضًا خبيثًا، موضحًا أن هذه الغدد تعمل كـ "محطات تصفية" للتصدي للعدوى والخلايا الشاذة.
حيث أن بعض أنواع السرطان، مثل الأورام الكارسينويدية، يمكن أن تسبب زيادة في التعرق بسبب تأثيرها على إنتاج الهرمونات.
طالع أيضًا