أكد مسؤول في قطاع الطيران، وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، أن شركات الطيران الأجنبية بدأت بالفعل في تقليص عملياتها أو الانسحاب من "إسرائيل"، بسبب مخاوف أمنية متزايدة وارتفاع تكاليف التأمين، ويأتي هذا التطور في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، ما دفع العديد من الشركات إلى إعادة تقييم مخاطر تشغيل الرحلات الجوية في هذه الأجواء.
تأثير المخاوف الأمنية على قطاع الطيران
تشكل المخاطر الأمنية أحد العوامل الأساسية التي تؤثر في قرارات الشركات العاملة في مجال الطيران، حيث تفضل العديد منها تقليل نشاطها في المناطق التي تشهد اضطرابات.
وأشار المسؤول إلى أن هذه المخاوف لا تقتصر فقط على الطواقم الجوية، بل تشمل أيضًا مخاوف بشأن سلامة المسافرين والخدمات الأرضية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ارتفاع تكاليف التأمين وتأثيرها الاقتصادي
إلى جانب الاعتبارات الأمنية، تُعد تكاليف التأمين المتزايدة أحد أبرز الأسباب وراء انسحاب الشركات الأجنبية، وأوضح المسؤول أن شركات التأمين رفعت أسعار تغطية الرحلات الجوية، ما زاد العبء المالي على شركات الطيران التي تعمل في "إسرائيل"، هذه الزيادة في التكاليف تجعل من الصعب على بعض الشركات الاستمرار في تقديم خدماتها بنفس الوتيرة السابقة.
هل يعود الاستقرار لقطاع الطيران؟ مسؤول يكشف عن جهود جديدة
وفي هذا السياق، نقلت وسائل الإعلام عن مسؤول بارز في قطاع الطيران قوله: "التحديات التي تواجه شركات الطيران الأجنبية في الفترة الحالية غير مسبوقة، فإلى جانب المخاطر الأمنية، فإن الأعباء المالية المتزايدة تجعل من الصعب الحفاظ على عمليات الطيران بالشكل المعتاد"، كما أكد أن هناك محاولات لإيجاد حلول وسط تساعد على إعادة الاستقرار لهذا القطاع الحيوي.
مع تزايد التوترات والضغوط المالية، يبقى مستقبل حركة الطيران الدولي في "إسرائيل" مفتوحًا على عدة احتمالات، ما يتطلب إجراءات جديدة لضمان استمرار النشاط الجوي وتقليل تأثير هذه التطورات على الاقتصاد المحلي والتنقل الدولي.
طالع أيضًا: