كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة تجهّز لاستخدام حق الفيتو لإجهاض مشروع قرار في مجلس الأمن يتعلق بالوضع في غزة، ويأتي هذا التحرك وسط جهود دولية لدفع المجلس إلى اتخاذ موقف بشأن التصعيد الجاري، إلا أن واشنطن ترى أن القرار المطروح لا يخدم مصالحها أو جهودها الدبلوماسية الحالية.
أسباب الموقف الأمريكي
بحسب مصادر مطلعة، فإن الولايات المتحدة تعتبر أن مشروع القرار لا يعكس الصورة الكاملة للأحداث، كما أنها تسعى إلى طرح بدائل دبلوماسية أخرى قد تكون أكثر توافقًا مع رؤيتها للحل، وأكد مسؤول أمريكي أن بلاده تواصل العمل مع شركائها لإيجاد صيغة متفق عليها بدلاً من تمرير القرار الحالي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل دولية
أثار هذا التوجه الأمريكي ردود فعل متباينة، حيث أعربت بعض الدول عن رفضها لاستخدام الفيتو، معتبرةً أن ذلك سيعطل جهود مجلس الأمن في اتخاذ موقف حاسم بشأن الأزمة، من ناحية أخرى، يرى مراقبون أن واشنطن تسعى للحفاظ على توازن دبلوماسي يراعي علاقاتها الإقليمية والدولية.
تصريح من مصدر دبلوماسي
أحد المصادر الدبلوماسية أفاد بأن "الولايات المتحدة ترى أن القرار المقترح في مجلس الأمن لا يحقق الأهداف المرجوة في تهدئة الوضع، وتسعى بدلاً من ذلك إلى إيجاد حلول أكثر شمولية عبر القنوات الدبلوماسية المتاحة".
في ظل استعداد واشنطن لاستخدام الفيتو، تزداد التساؤلات حول تداعيات هذه الخطوة على التحركات الدولية لإنهاء الأزمة، وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية، يبقى المشهد مفتوحًا أمام احتمالات متعددة قد تعيد رسم ملامح التعامل الدولي مع الوضع الراهن.
طالع أيضًا: