أفادت مصادر مطلعة بأن السلطات الإسرائيلية قامت بعزل ناشطين اثنين من سفينة "مادلين"، وذلك وسط ظروف قاسية أثارت قلق المنظمات الحقوقية.
تفاصيل الواقعة
بحسب المعلومات المتوفرة، فإن الناشطَين كانا ضمن ركاب السفينة التي كانت تشارك في جهود إنسانية، قبل أن يتم احتجازهما ونقلهما إلى مكان غير محدد.
وأكدت التقارير أن ظروف العزل التي يخضعان لها تتسم بالتشديد، وهو ما دفع جهات حقوقية إلى المطالبة بالكشف عن حالتهما وضمان معاملتهما وفق القوانين الدولية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل الحقوقية
منظمات حقوقية دولية أعربت عن قلقها إزاء هذا الإجراء، مشددة على ضرورة احترام حقوق الناشطين وضمان توفير ظروف إنسانية لهم.
وأكدت إحدى الجهات الحقوقية في بيان لها: "ما حدث يشكل مصدر قلق بالغ، وندعو إلى الإفراج الفوري عنهما أو تقديم توضيحات حول أسباب العزل وظروفه".
موقف الجهات الرسمية
لم يصدر حتى الآن بيان رسمي يوضح أسباب هذا الإجراء أو يحدد مصير الناشطين، إلا أن بعض المسؤولين ألمحوا إلى أن القضية تخضع لتحقيقات أمنية، كما أشار مصدر حكومي إلى أن كافة الخطوات المتخذة تتم وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
تظل هذه القضية محل اهتمام واسع من قبل الجهات الحقوقية والمراقبين الدوليين، حيث يُتوقع أن تثير مزيدًا من الجدل خلال الأيام المقبلة.
وبينما تتواصل الجهود لكشف تفاصيل الحادثة، يبقى السؤال حول طبيعة الظروف التي يواجهها الناشطان ومدى تطابقها مع المعايير الإنسانية المتعارف عليها.
طالع أيضًا:
لائحة اتهام ضد شابين من كابول وشعب بتهمة الابتزاز والتهديد بالقتل