مع تصاعد التوتر الأمني في البلاد، ورفع حالة الطوارئ إلى الدرجة 4 في الجبهة الداخلية – وهي أعلى درجة تأهب تُعلن فقط عند وجود تهديد استثنائي واسع النطاق تُوصي الجهات المختصة المواطنين، خصوصًا في المجتمع العربي، باتخاذ كافة إجراءات الحيطة والاستعداد لأي طارئ.
وبحسب تعليمات الجبهة الداخلية، فإن على المواطنين البقاء قرب "الحيّز المحمي"، وتجنّب الخروج من المنازل إلّا للضرورة القصوى، إلى جانب تجهيز المواد الأساسية، ومتابعة التحديثات الرسمية عبر تطبيقات الطوارئ ووسائل الإعلام الموثوقة.
في هذا السياق، وحرصًا على سلامة العائلات، ننشر لكم قائمة مبسطة تشمل أهم المواد التي يجب أن تتوفّر في كل بيت خلال فترة الطوارئ، خصوصًا في حال اندلاع حرب أو تعرض مناطق مأهولة لهجمات صاروخية:
المواد الغذائية الأساسية:
- كربوهيدرات طويلة الأمد: رز، معكرونة، عدس، برغل، فريكة، شوفان، طحين وخميرة.
- معلبات: تونة، فول، حمص، فاصوليا، ذرة، خضار مشكّلة، معجون طماطم.
- مصادر بروتين: عدس، جبنة، حليب معقّم أو بودرة، ساردين أو لحوم.
- دهون: زيت نباتي، زيت زيتون، سمن أو زبدة.
- مواد تحلية: سكر، مربى، عسل.
الماء:
تخزين مياه شرب: بمعدّل 3 ليتر للشخص يوميًا × 14 يومًا.
- خزّانات أو عبوات مياه جاهزة.
- أقراص تعقيم أو فلاتر في حال انقطاع التزود.
إضافات ضرورية:
توابل، مكعبات مرق، قهوة، شاي، شوربات فورية.
طعام جاهز للطوارئ:
خبز ناشف أو مجمّد، بسكوتات، مكسرات، تمر، فواكه مجففة، حلويات للأطفال.
نظافة وصحة:
مناديل مبللة، فوط صحية، صابون، شامبو، معجون أسنان، معقمات، كحول طبي.
تجهيز صندوق إسعافات أولية يحتوي على أدوية الحمى، مواد تعقيم، لصقات، ومستلزمات خاصة لمن لديهم أمراض مزمنة.
أدوات ومعدات:
بطاريات، شواحن متنقلة، كشافات، شموع، موقد غاز صغير وعبوات، أكياس نفايات.
دلو ماء بغطاء، بطانيات إضافية، ملابس داخلية وشرابات نظيفة.
أدوات طبخ بديلة في حال انقطاع الكهرباء أو الغاز.
توجيهات الجبهة الداخلية:
- تحديد أقرب "مساحة محمية" (ملجأ أو غرفة محصّنة).
- معرفة الوقت المتاح للدخول بعد صفّارة الإنذار (يختلف حسب المنطقة – مثلًا: دقيقة في حيفا، دقيقة ونصف في تل أبيب).
- عند سماع الإنذار، يُمنع مغادرة المساحة المحمية حتى صدور إعلان رسمي.
- تجهيز حقيبة طوارئ تشمل وثائق مهمة، ماء، أدوية، ومصباح يدوي.
الاستعداد ليس هلعًا، بل وعي وحرص على السلامة. من يجهّز بيته اليوم، يوفّر على نفسه وعائلته خطرًا كبيرًا في وقت الأزمات. التزام التعليمات، وتخزين المواد الأساسية، قد يُحدثان فرقًا بين الأمان والمخاطرة.