أكد مدير مكتب قناة الشرق في رام الله محمد دراغمة، أن محاولات التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، لا تختلف من حيث الجوهر عن المحاولات السابقة، بسبب تمسك كل طرف بموقفه دون تغيير.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس:
"لا حماس غيّرت موقفها ولا إسرائيل كذلك، حماس تريد الإفراج عن المحتجزين مقابل وقف الحرب وعودة المساعدات، وإسرائيل تريد الإفراج عن المحتجزين مع استمرار الحرب بطريقتها، ونحن عالقون في هذه النقطة، والجميع يدور ويتحدث حولها سواء الولايات المتحدة أو الوسطاء العرب".
وتابع: "حماس لا تملك أن تتنازل عما رفضته في السابق، لا خيارات أمهامها وعندما نتحدث معهم يقولون إنهم لا يريدون إطلاق سراح المحتجزين دون مقابل وهو وقف الحرب وإدخال المساعدات".
واستطرد: "لا أحد اليوم يستطيع دعم حماس، لأن غزة مُطوقة بالجيش الإسرائيلي، ولا أحد يدعمها، ربما تدعم حماس ماليا، لكن المعضلة الكبرى لحماس لم تعد المال، ولكن حرب الإبادة والتهجير والتدمير في القطاع".
المعادلة الفلسطنية مختلفة
وأكمل حديثه قائلًا: "المعادلة الفلسطينية مختلفة وحساباتها مختلفة، وستظل كما هي حتى لو أبيدت إيران عن بكرة أبيها، وكل دولة ستجد طريقة لإعادة بناء نفسها، إلا غزة الحسابات دائما مختلفة في ظل تواجد القوات الإسرائيلية".
وقال: "خيار الاستسلام غير مطروح لدى حماس، وهم يفضلون الموت عن الاستسلام".