طالب يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بضرورة وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشددًا على أن "إعادة المحتجزين الإسرائيليين يجب أن تكون أولوية وطنية لا تحتمل التأجيل".
أزمة مستمرة وتحذير من تكلفة طويلة المدى
وأشار زعيم المعارضة إلى أن استمرار العمليات دون رؤية سياسية واضحة "يُهدد مستقبل البلاد على المستويين الأمني والإنساني"، مضيفًا أن المجتمع الدولي "بدأ بفقدان صبره تجاه الوضع المستمر منذ أشهر"، ما يعكس ضغطًا متزايدًا على الحكومة الإسرائيلية من الداخل والخارج.
دعوة للحكمة وتحقيق التوازن بين الأمن والسياسة
وأكد في كلمته: "نحن نحتاج إلى إنهاء هذه المرحلة من التصعيد بطريقة مسؤولة تضمن أمن مواطنينا وتسمح بفتح المجال أمام مفاوضات جدية لإعادة المحتجزين"، مضيفًا أن الخيار العسكري وحده "لن يحقق نتائج حقيقية إذا لم يُرافقه مسار سياسي ذكي".
خلاف داخلي بين أطراف الحكم والمعارضة
تصريحات زعيم المعارضة جاءت في ظل خلافات متصاعدة بين أحزاب الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة الملف الغزي، خاصة بعد تقارير إعلامية تحدثت عن تراجع دعم بعض الشركاء في الائتلاف الحاكم لمواصلة النهج الحالي دون تقييم استراتيجي شامل.
دعوة لقرارات مسؤولة
مع تصاعد الدعوات الدولية والداخلية لتبني خطوات ملموسة نحو التهدئة، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تواجه لحظة حاسمة، وبينما تزداد المخاوف من تداعيات إنسانية وأمنية طويلة المدى، تبرز الحاجة إلى قرارات تعكس التوازن بين الحزم والحكمة.
طالع أيضًا:
لابيد لواشنطن: لا تنتظروا الانفجار الكبير.. إيران تقترب من الخط الأحمر