كشف البروفيسور فيتشسلاف كورينكوف، أخصائي طب وجراحة العيون الروسي، أن العديد من الأشخاص يعانون من دوخة وغثيان عند ارتداء النظارات للمرة الأولى.
وأوضح أن هذه الأعراض تُعتبر رد فعل طبيعي ومؤقت لا يستدعي القلق أو التخلي عن استخدام النظارات.
لماذا تشعر بالدوخة عند ارتداء النظارات لأول مرة؟
عند ارتداء النظارات الجديدة، يبدأ الدماغ في استقبال كمية كبيرة من التفاصيل البصرية التي لم يكن يدركها من قبل.
هذا التدفق المكثف للمعلومات يُثقل الجهاز البصري، مما قد يؤدي إلى شعور بالدوار، الغثيان، وأحياناً الصداع، حسب ما ذكر موقع "aif".
التكيف التدريجي: الحل الأمثل لتجاوز الأعراض
تعتبر هذه الأعراض مؤقتة، حيث يتكيف الدماغ تدريجياً مع تصحيح النظر الجديد. مع مرور الوقت، يتعلم الدماغ تصفية المعلومات غير الضرورية، ما يؤدي إلى تلاشي الدوخة والغثيان والصداع المصاحب.
أهمية التدخل المبكر في تصحيح النظر
أكد البروفيسور كورينكوف أن بدء استخدام النظارات التصحيحية بمجرد ظهور العلامات الأولى لتدهور الرؤية يساهم في منع تفاقم المشكلة، خصوصاً في حالات الانكسار البصري الحقيقي.
فالتدخل المبكر يساهم في الحفاظ على جودة الرؤية ومنع تدهورها.
متى يكون تصحيح النظر ضرورياً؟
تشير بعض الحالات المؤقتة، مثل "قصر النظر الكاذب"، إلى أن وصف النظارات التصحيحية قد لا يكون فعالاً وقد يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوبة.
ومع ذلك، في جميع الحالات التي يتم فيها تأكيد وجود تشوهات انكسارية حقيقية، يصبح تصحيح النظر أمراً ضرورياً.
طرق تصحيح النظر المتاحة
النظارات الطبية: الحل الأكثر شيوعاً وملاءمة للكثيرين.
العدسات اللاصقة: بديل مريح يوفر مجال رؤية أوسع للبعض.
التصحيح بالليزر: خيار دائم لإصلاح مشاكل الرؤية، ويتوقف على العمر ومدى ملاءمة الحالة.
طالع أيضًا
تحذير من خبير: هذه العادات في غرفة نومك قد تدمر أمعاءك ونومك!
