أبلغ الجيش الإسرائيلي، المستوى السياسي، مساء اليوم السبت، أن العمليات البرية في قطاع غزة اقتربت من مرحلة الاستنفاد، مشيرًا إلى أنه لم تعد هناك أهداف استراتيجية كبرى يمكن تحقيقها دون تهديد حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وفق ما نقلته القناة 13 عن مصادر عسكرية.
ومن المقرر أن تُعقد، غدًا الأحد، جلسة حاسمة في مقر القيادة الجنوبية للجيش، بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وعدد من الوزراء، لمناقشة مستقبل عملية "عربات جدعون".
إيران تلقت ضربة موجعة
وكان زامير قد صرح الجمعة بأن إيران تلقت ضربة موجعة، في إشارة إلى التطورات الإقليمية، مرجحًا أن ينعكس ذلك على تسريع الأهداف العسكرية في غزة.
وأضاف: "نقترب من تحقيق المرحلة الحالية من العملية، وبعدها سنعرض خيارات جديدة على القيادة السياسية".
في موازاة ذلك، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" عن تقدم نسبي في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، لكن المفاوضات ما زالت غير ناضجة لإيفاد فريق مفاوض.
وأشارت إلى أن الخلاف الأبرز يدور حول شرط "إنهاء الحرب" وضمانات تطلبها حماس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اتفاق وقف إطلاق نار قريب جدًا في غزة
من جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن اتفاق وقف إطلاق النار "قريب جدًا"، وقد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى جهود أميركية مكثفة لمعالجة الملف.
وتزامنًا، يستعد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، للتوجه إلى واشنطن لبحث ملفي إيران وغزة، وتنسيق زيارة نتنياهو المقبلة.
وتُعد الزيارة جزءًا من مساعٍ أميركية لتوسيع "اتفاقيات أبراهام"، وسط تفاؤل حذر بإمكانية تطبيع مع دول مثل السعودية ولبنان وماليزيا.
اقرأ أيضا