تشهد الأحزاب اليمينية في الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، و"الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش، مشاورات مكثفة عقب الإعلان عن هدنة إنسانية في قطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات.
وتعكس هذه المشاورات حالة الغليان داخل الائتلاف الحكومي، خصوصاً بعد انسحاب حزب "يهدوت هتوراة" وغياب "شاس"، ما زاد من تأثير الأحزاب اليمينية على مستقبل الحكومة.
انسحاب الأحزاب يهدد استقرار الحكومة
وكان يُعتقد سابقاً أن انسحاب حزب واحد من الائتلاف لن يؤدي إلى فقدان الأغلبية البرلمانية، لكن التوازنات تغيّرت اليوم، إذ بات انسحاب أي من الحزبين اليمينيين يهدد استقرار الحكومة.
في هذا السياق، هاجم الحاخام دوف ليئور، المرجع الديني لبن غفير، صفقة تبادل الأسرى مع حماس، وكذلك إدخال المساعدات إلى غزة، معتبراً ذلك "تنازلاً مرفوضاً".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ضغوط دولية على إسرائيل
من جهة أخرى، تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، مع تصريحات متكررة من قادة العالم، وتلميحات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن خطة لم يكشف عنها بعد، قائلاً: "أعرف ما كنت سأفعل... لكن لست متأكداً من أنني يجب أن أقول ذلك".
وتأتي هذه التطورات في وقت تُطرح فيه سيناريوهات لإنهاء الحرب، بما في ذلك إعادة إعمار غزة أو حتى إعادة توطين سكانها، في ظل مؤشرات على اقتراب المعارك من مراحلها النهائية.
اقرأ أيضا
المحكمة تنظر في ملفات نشطاء "حنظلة" وسط احتجاجات وإضرابات عن الطعام