هل توقفت يومًا عند لحظة رش الماء البارد على وجهك صباحًا؟ قد تشعر فورًا بالانتعاش، لكن ما هي الفائدة الحقيقية من هذه العادة؟
في هذا التقرير، نستعرض أفضل الأدلة العلمية حول فوائد غسل الوجه بالماء البارد، وهل هو مناسب لكل أنواع البشرة أم يُفضل استخدام الماء الفاتر.
فوائد غسل الوجه بالماء البارد
تقليل الانتفاخ والاحمرار
الماء البارد يعمل على تضييق الأوعية الدموية تحت الجلد، مما يقلل الانتفاخ، خاصةً حول العينين.
كما يساعد في تهدئة المناطق الملتهبة بعد التقشير أو استخدام منتجات نشطة.
هذه الطريقة فعالة أيضاً في تهدئة البشرة الحساسة، مع التنبيه إلى أن الماء البارد وحده لا يكفي لإزالة الأوساخ بفعالية.
تضييق المسام وتحسين ملمس البشرة
باستخدام الماء البارد، تنكمش المسام المفتوحة مؤقتًا، مما يجعل البشرة تبدو أكثر نعومة وأقل لمعانًا.
هذه التأثيرات تشبه عمل التونر الطبيعي الذي يحمي البشرة من انسداد المسام.
تنشيط الدورة الدموية وإشراق البشرة
رش الماء البارد يحفز الدورة الدموية في الجلد، وينشط خلايا البشرة، مما يمنحها بريقًا ونضارة طبيعية.
كما يساعد ذلك في تحسين وصول الأكسجين والعناصر المغذية إلى خلايا الجلد.
تنظيم إفراز الدهون وتخفيف حب الشباب
لأصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب، يساعد الماء البارد في تقليل إنتاج الزيوت الزائدة، ما قد يخفف الالتهابات ويهدئ الاحمرار المرتبط بمشاكل البشرة.
الراحة للبشرة الحساسة والمصابة بالتهاب
للبشرة الحساسة أو التي تعاني من مشكلات مثل الوردية أو الإكزيما، يعتبر الماء البارد خيارًا ألطف مقارنة بالماء الساخن، حيث يقلل من التهيج ويخفض خطر الأضرار الناتجة عن الحرارة.
الماء البارد لا يغني عن التنظيف الفعّال
رغم الفوائد المتعددة، فإن الماء البارد لا يذيب الزيوت أو يزيل المكياج والأوساخ بشكل فعال.
لذا ينصح الخبراء بغسل الوجه أولًا بالماء الفاتر مع منظف لطيف، ثم استخدام رش الماء البارد في النهاية لتضييق المسام ومنح البشرة نضارة وحيوية.
طالع أيضًا
لا تتجاهلها! 7 علامات تخبرك بأن جسمك يعاني من الجفاف