وجّهت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة رسالة مباشرة إلى المؤسسة العسكرية، تؤكد فيها أن "الطريق الحقيقي نحو النصر" يبدأ بوقف العمليات العسكرية الجارية، بهدف التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين إلى ديارهم.
وجاءت التصريحات بعد اجتماع عقدته الهيئة مساء أمس، شهد مشاركة واسعة من ذوي المحتجزين، الذين أعربوا عن قلقهم البالغ حيال مصير أبنائهم ورفضهم لاستمرار المعارك التي تزيد من تعقيد الأزمة.
الحل ليس في استمرار الحرب
الهيئة أوضحت، في بيان صحفي، أن القادة العسكريين وعلى رأسهم رئيس الأركان يدركون جيدًا أن التصعيد لا يخدم ملف المحتجزين، بل يبعد فرص التوصل إلى تفاهمات من شأنها إنهاء معاناتهم.
وقالت المتحدثة باسم الهيئة، نوعا مارك، في تصريح لوسائل الإعلام: "كل دقيقة تمر تعني المزيد من الألم لعائلاتنا، لقد اختبرنا كل سبل الضغط، والرسالة اليوم واضحة: أوقفوا الحرب، واستعيدوا أبناءنا."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوة للحكومة لمراجعة المسار السياسي
وفي ظل تصاعد الأصوات الشعبية المطالبة بإيجاد مخرج من الأزمة، دعت الهيئة الحكومة إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الحالية، والبحث عن حلول دبلوماسية وإنسانية تعيد المحتجزين دون تعريضهم أو عائلاتهم للمزيد من المخاطر.
وأكدت شخصيات سياسية، من بينها عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، أن إنهاء العمليات قد يكون الخيار الأجدى لتهيئة الظروف المناسبة لأي مفاوضات مستقبلية.
آمال معلقة على التحرك الرسمي
ورغم الغموض الذي يحيط بالمفاوضات غير المباشرة، يبقى صوت العائلات هو الأكثر تأثيرًا في الشارع الإسرائيلي حاليًا، لقد حملوا صور أبنائهم، ورفعوا لوحات كتب عليها "أعيدوهم الآن"، في مشهد مؤثر يدفع نحو إعادة تقييم المسار.
طالع أيضًا:
حزب الله يهاجم قرار الحكومة اللبنانية بنزع السلاح: خطيئة تخدم إسرائيل