مع ارتفاع مستويات الرطوبة في الجو، يصبح من الضروري اختيار الملابس بعناية لتجنب الشعور باللزوجة والحرارة المزعجة.
فبعض الأقمشة والقصّات قد تزيد من الإحساس بالضيق والتعرق في مثل هذه الظروف.
1. الأقمشة التي تزيد من الشعور بالحرارة والرطوبة
البوليستر العادي والنايلون غير الرياضي
هذه الأقمشة الصناعية لا تسمح بمرور الهواء، وتحبس الحرارة والرطوبة على الجلد، ما يؤدي إلى التعرق الزائد وانبعاث روائح كريهة.
القطن الثقيل أو السميك
رغم أن القطن يسمح بالتهوية، إلا أن الأنواع السميكة منه تمتص العرق ولا تجف بسرعة، مما يسبب الشعور بالبلل واللزوجة.
الرايون
له ملمس ناعم لكنه يمتص الرطوبة مثل الإسفنج ويجف ببطء، مما يزيد من الانزعاج في الطقس الرطب.
الأكريليك
يشبه الصوف الصناعي ويحبس الحرارة بين النسيج والجلد، مما يعيق التهوية.
الصوف التقليدي الثقيل
قد يكون ممتازًا للعزل في الشتاء، لكنه غير مناسب للأجواء الرطبة، حيث يصبح ثقيلاً ومزعجًا عند البلل.
الحرير الثقيل
تفتقر هذه الأقمشة إلى التهوية الجيدة، ما يؤدي إلى التعرق الزائد.
الجلد والفينيل
سواء كان جلدًا طبيعيًا أو صناعيًا، فهو سميك وغير مسامي، ولا يسمح للجسم بالتنفس.
2. قصّات الملابس التي تزيد الشعور بالضيق
الملابس الضيقة والملتصقة بالجسم
الجينز الضيق والملابس الملتصقة بالبشرة تمنع تدفق الهواء، ما يؤدي إلى احتباس الحرارة وزيادة التعرق.
الملابس متعددة الطبقات
ارتداء طبقات متعددة في طقس رطب يزيد من حرارة الجسم ويمنع التهوية الطبيعية.
ما الذي يُفضل ارتداؤه في الأجواء الرطبة؟
للتغلب على حرارة ورطوبة الطقس، احرص على اختيار:
الأقمشة الطبيعية الخفيفة
مثل الكتان والقطن الخفيف، فهي تسمح بمرور الهواء وتساعد على تهوية الجسم.
الأقمشة الماصة للرطوبة وسريعة الجفاف
مثل البوليستر المُعدّ خصيصًا للملابس الرياضية وصوف الميرينو، حيث تسحب العرق بعيدًا عن الجلد وتجف بسرعة.
القصات الواسعة والمريحة
الملابس الفضفاضة تساعد على تدفق الهواء وتقلل من الاحتكاك والرطوبة.
الألوان الفاتحة
تعكس أشعة الشمس وتحدّ من امتصاص الحرارة، مما يجعلها مثالية في الأيام الحارة والرطبة.
طالع أيضًا
10 أخطاء شائعة في الروتين اليومي تسبب الرائحة الكريهة وكيفية تجنبها