أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الإثنين، أن البيت الأبيض سيستضيف عددًا غير مسبوق من القادة الأوروبيين في اجتماع رفيع المستوى يهدف إلى مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط ترقب دولي واسع لما قد ينتج عن هذا اللقاء من تفاهمات أو مبادرات جديدة.
البيت الأبيض يتحول إلى مركز دبلوماسي دولي
وفي سلسلة تغريدات نشرها ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، قال: "يوم كبير في البيت الأبيض، لم يسبق أن استقبلنا هذا العدد من القادة الأوروبيين في آن واحد، شرف عظيم لي أن أستضيفهم."
وأضاف أن اللقاء سيبحث "خطوات عملية لإعادة السلام إلى أوكرانيا"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستقود جهودًا جديدة لإنهاء الصراع بطريقة تحفظ مصالح الجميع".
ويأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار الجمود العسكري في أوكرانيا، وتزايد الدعوات الدولية لإيجاد مخرج سياسي يوقف النزاع ويعيد الاستقرار إلى أوروبا الشرقية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حضور أوروبي رفيع... وتوقعات عالية
بحسب مصادر دبلوماسية، فإن من بين الحاضرين رؤساء دول وحكومات من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بولندا، وإسبانيا، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويُتوقع أن يناقش الاجتماع عدة ملفات، أبرزها وقف إطلاق النار، الضمانات الأمنية، وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
وقال مسؤول في الخارجية الأميركية، رفض الكشف عن اسمه: "اللقاء يهدف إلى بناء توافق دولي حول الخطوات المقبلة، بعيدًا عن التصعيد، وبما يضمن استقرار أوكرانيا والمنطقة."
ترامب يسعى لتقديم مبادرة جديدة؟
يرى مراقبون أن ترامب يسعى من خلال هذا الاجتماع إلى تعزيز دوره الدولي، وربما طرح مبادرة جديدة للحل، خاصة في ظل تراجع فاعلية بعض المسارات الدبلوماسية السابقة، ويشير البعض إلى أن هذا التحرك قد يكون جزءًا من استراتيجية أوسع لإعادة تموضع الولايات المتحدة في الملف الأوكراني، بعد فترة من التردد والتباين في المواقف.
طالع أيضًا:
روبيو: السلام في أوكرانيا يتطلب تنازلات متبادلة لضمان مستقبل آمن