ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بات يواجه صعوبة متزايدة في الحفاظ على تماسك ائتلافه، مع اقتراب انعقاد الدورة الشتوية للكنيست، بعد مؤشرات على انسحاب وشيك للأحزاب الحريدية من الحكومة.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن نتنياهو كثّف في الأسابيع الأخيرة لقاءاته مع مقربين لبحث سيناريو تبكير الانتخابات العامة.
تعزيز قوة الائتلاف
وبحسب التقرير، ناقش نتنياهو خلال هذه اللقاءات عدة خطوات سياسية تهدف إلى تعزيز قوة الائتلاف، أبرزها محاولة رأب الصدع بين رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، الذي تُظهر الاستطلاعات تراجعًا في فرصه لتجاوز نسبة الحسم.
كما يسعى نتنياهو إلى دمج الحزبين مع حزب "نوعام"، الذي يمثله النائب أفي ماعوز، لتشكيل كتلة يمينية موحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إنشاء حزب جديد يقوده رئيس الموساد السابق
وتطرقت النقاشات أيضًا إلى إمكانية إنشاء حزب جديد يقوده رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، أو الضابط اليميني المتطرف عوفر فينتر، في محاولة لاستعادة ناخبين ابتعدوا عن الليكود لصالح حزبي أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت، إلا أن استطلاعات داخلية أظهرت أن مثل هذا الحزب قد لا يتجاوز نسبة الحسم.
في المقابل، يبحث نتنياهو إدماج شخصيات من حزب "اليمين الرسمي" بزعامة جدعون ساعر ضمن قائمة الليكود، بعد الإعلان عن دمج الحزبين الأسبوع الماضي.
كما يسعى لإلغاء مؤتمر الليكود المخصص لانتخاب المجلس المركزي، مفضلًا الإبقاء على تركيبته الحالية التي يسيطر عليها، غير أن الصحيفة أشارت إلى وجود معارضة داخلية لهذه الخطوة، استنادًا إلى قرارات سابقة لمحكمة الحزب.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة|قصف عنيف وسقوط ضحايا ورسائل فلسطينية مصرية من معبر رفح