استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، حيث ناقشا سبل التوصل إلى اتفاق سلام شامل، رغم استمرار العمليات العسكرية على الأرض.
لقاء استثنائي وسط تصاعد التوترات
اللقاء الذي جرى في أجواء وصفت بـ"العملية"، يأتي في وقت تشهد فيه الجبهات الأوكرانية تصعيداً متواصلاً، وسط دعوات دولية لتكثيف الجهود الدبلوماسية، ترامب، الذي سبق أن عبّر عن رغبته في لعب دور الوسيط، قال خلال اللقاء: "يمكننا التوصل إلى اتفاق للسلام حتى أثناء استمرار القتال، الأمر يتطلب إرادة سياسية وشجاعة في اتخاذ القرار."
وأضاف أن الولايات المتحدة "قادرة على تسهيل الحوار إذا توفرت النوايا الصادقة من جميع الأطراف"، مشيراً إلى أن استمرار النزاع لا يجب أن يكون عائقاً أمام بدء مفاوضات جدية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
زيلينسكي: نرحب بأي مبادرة تضمن سيادة أوكرانيا
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده "منفتحة على أي مبادرة تضمن سيادتها وسلامة أراضيها"، مشدداً على أهمية الدعم الدولي في مواجهة التحديات الراهنة.
وقال زيلينسكي: "نحن لا نرفض الحوار، لكننا نحتاج إلى ضمانات واضحة، وأي اتفاق يجب أن يكون مبنياً على أسس عادلة ومستقرة."
ردود فعل دولية متباينة
اللقاء أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والدبلوماسية، حيث رحّبت بعض الدول الأوروبية بالخطوة، معتبرة أنها "فرصة لإعادة فتح قنوات التواصل"، فيما أبدت أطراف أخرى تحفظها على توقيت اللقاء ومضمونه.
وفي تعليق من وزارة الخارجية الألمانية، جاء في بيان رسمي: "نرحب بأي تحرك يهدف إلى إنهاء النزاع، ونؤكد أن الحل السياسي يجب أن يكون شاملاً ويحترم القانون الدولي."
طالع أيضًا:
نتنياهو وبن غفير وكاتس: حماس تحت الضغط وإسرائيل أمام فرصة استراتيجية