قدمت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، اليوم الاثنين، شكوى رسمية إلى المدعية العسكرية العامة، اللواء يفعات تومر–يروشالمي، تطالب فيها بفتح تحقيق جنائي ضد قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوط، بشبهة ارتكاب جرائم حرب في الضفة الغربية.
وتُعد هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كونها تستهدف ضابطًا رفيعًا بشأن جرائم في الضفة الغربية.
الضفة الغربية تشهد انتهاكات ممنهجة منذ أشهر طويلة
ولفتت الجمعية في التماسها إلى أن الضفة الغربية تشهد منذ أشهر طويلة انتهاكات ممنهجة، وصفتها بأنها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ولفتت إلى أن الجيش لم يكتفِ بالاعتراف بتلك الممارسات، بل تباهى بما يسمى العقيدة التدميرية والانتقامية المعروفة في غزة تحت شعار "لا أبرياء"، والتي انتقلت مؤخرًا إلى الضفة الغربية تحت مسمى عمليات تشكيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الشكوى جاءت لما وقع في قرية المغير
واستندت الشكوى بشكل خاص إلى ما وقع في قرية المغير، حيث نفذ الجيش عمليات شملت اقتلاع نحو 3100 شجرة، وتدمير ممتلكات وفرض عقوبات جماعية، وخلالها، صرّح اللواء بلوط بأن "كل قرية وكل عدو سيدفعون ثمنا باهظا إذا نفذوا عملية"، في إشارة إلى هذه السياسة المعلنة.
اقرأ أيضا
بدء تنفيذ مشروع تطوير "مفرق الموت" في شفاعمرو بميزانية 10 ملايين شيكل