أعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الجمعة، عن استعادة جثمان المحتجز إيلان فايس (55 عامًا)، ورُفات محتجز اخر لم يُكشف بعد عن هويته، وذلك خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
وجاء في بيان للجيش أنّ العملية "المعقدة" نُفذت بإشراف قيادة المنطقة الجنوبية بمشاركة شعبة الاستخبارات العسكرية والشاباك ووحدات خاصة، اعتمادًا على "معلومات دقيقة".
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه، سيواصل بذل كل الجهود لإعادة جميع الرهائن.
نتنياهو: المعركة مستمرة بلا توقف
بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن المعركة من أجل استعادة الرهائن، "مستمرة بلا توقف".
وأعرب نتنياهو عن شكره للضباط والجنود الذين شاركوا في عملية تخليص الرفات.
وأضاف نتنياهو: "لن نرتاح حتى نعيد جميعهم إلى بيوتهم، سواء الأحياء منهم أو القتلى".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، وصف وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس العملية بأنها "بطولية"، وأوضح أن هذه هي الغاية المركزية، من الاجتياح البري المقبل.
وأفيد بأنه ما زال هناك 48 محتجزا في قطاع غزة، نحو 20 منهم على قيد الحياة.
من هو فايس؟
كان فايس من سكان البلدة التعاونية بئيري، أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر 2023.
وقال نتنياهو في بيان له، إن فايس "بطل من طاقم الطوارئ في بئيري"، قتل يوم السابع من أكتوبر حينما خرج للدفاع عن بلدته، وتم اختطاف جثته، وفق قوله.
وذكّرت عائلات المحتجزين الإسرائيلين، بأن زوجته شيري (56 عامًا) وابنته نوغا (17 عامًا) خُطفتا أيضًا في الهجوم وأُفرج عنهما بعد خمسين يومًا في إطار صفقة تبادل سابقة.
وفي ذات السياق، دعت عائلات الرهائن، الحكومة الإسرائيلية إلى التفاوض، مشيرة إلى أنها تريد عودة جميع المحتجزين من خلال اتفاق شامل.
ميدانيا في قطاع غزة
أعلت مصادر طبية، عن ارتفاع عدد الضحايا إلى اكثر من 50 ضحية من بينهم منتظرو المساعدات، في نيران وغارات الجيش الإسرائيلي على مختلف انحاء القطاع منذ فجر اليوم.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن وفاة 5 فلسطينيين بينهم طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال ال24 ساعة الماضية، وبذلك يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 322 بينهم 121 طفلا وطفلة.
الجيش الإسرائيلي: مدينة غزة منطقة قتال خطرة
أعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم عن بدأ العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على مدينة غزة، وذلك بعد ان ألغى المدينة من "الهدنة الإنسانية اليومية"، واعتبرها منطقة قتال خطرة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه سيواصل العملية البرية، والهجمات ضد ما وصفهم ب"المنظمات الإرهابية"، في غزة لحماية مواطني إسرائيل، على حد قوله.
من جانب اخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيي (أونروا)، إن تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية، في مدينة غزة سيعرض نحو مليون شخص لنزوح قسري جديد، مشيرة إلى ان أي تصعيد إضافي بوجود المجاعة في غزة سيفاقم المعاناة ويدفع مزيدا من الناس نحو الكارثة.
ودعت الأونروا إلى وقف فوري، لإطلاق النار.
وطالع ايضا:
