كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الرهينة الثانية الذي ظهر في الفيديو الذي بثته كتائب القسام يوم الجمعة إلى جانب غاي غلبوع دلال، هو الشاب ألون أوهيل، الذي يحمل أيضاً الجنسيتين الصربية والألمانية.
وبحسب موقع "واينت"، فإن الفيديو الأخير كان المؤشر الأول على أن أوهيل لا يزال على قيد الحياة، إذ لم يظهر في أي تسجيل سابق منذ اختطافه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 من حفل موسيقي في "نوفا"، حيث كان يعمل كعازف بيانو موهوب.
أول توثيق بعد 701 يوم حرب في قطاع غزة
وسمحت عائلته بنشر صورة له من التسجيل الأخير، مؤكدة أن هذا هو أول توثيق له بعد مرور 701 يوم في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن مكتب عائلات الرهائن، جرى التوضيح أن بث الفيديو أو تداوله يخدم "الإرهاب النفسي لحماس"، ويزيد من معاناة العائلات والأصدقاء.
فقد البصر وصعوبة في التركيز والرؤية
كما كشفت العائلة، استناداً إلى تحليل طبيب عيون، أن ألون فقد البصر في عينه اليمنى نتيجة إصابته بشظايا انفجار، وأن رمش عينيه المتكرر يعكس صعوبة في التركيز والرؤية.
وأكدت العائلة أنها كانت على علم بتدهور حالته الصحية عبر شهادات رهائن محررين كانوا معه في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
عائلة الرهينة تحمل القسام المسؤولية الكاملة عن سلامته
وقالت العائلة في بيانها: "لقد صدمنا برؤية حالة ألون لا يوجد أي قانون دولي يجيز احتجاز مدني مصاب دون توفير العلاج الطبي اللازم"، محمّلة كتائب القسام المسؤولية الكاملة عن سلامته وفق قواعد القانون الدولي.
وأشارت العائلة إلى أن أوهيل ليس مواطناً إسرائيلياً فحسب، بل يحمل أيضاً الجنسيتين الألمانية والصربية، لافتة إلى أنها تواصل اتصالاتها مع المبعوث الخاص لقضية الرهائن ستيف ويتكوف، إضافة إلى مسؤولين في برلين وبلغراد لمتابعة قضيته وضمان تقديم الرعاية الصحية له.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة| الجيش يدمر مباني مرتفعة وسط ارتفاع عدد ضحايا التجويع