أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، رفض بلاده القاطع لأي إجراءات إسرائيلية تهدف إلى ضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين، وكذلك أي خطط لمستقبل غزة تتضمن تهجير سكانها أو فصلها عن الضفة.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها الملك عبدالله مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قصر الشاطئ بأبوظبي، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
دعم حقوق الشعب الفلسطيني
وشدد الزعيمان على دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني والعمل الدولي المستمر من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان الاستقرار في المنطقة.
كما اتفق الجانبان على ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية عبر جميع الطرق، مجددين رفضهما للخطط الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ السيطرة على القطاع وتوسيع السيطرة العسكرية عليه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد الملك عبدالله والشيخ محمد رفضهما لسياسات الاستيطان في الضفة الغربية، التي تقوض فرص حل الدولتين وتهدد الأمن الإقليمي، مشددين على رفضهما للتصريحات الإسرائيلية التي تمس سيادة دول المنطقة.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية| اعتقالات ومواجهات في رام الله ونابلس وجنين