لماذا يختلف تأثير حليب الأم بين الصباح والليل؟.. دراسة تجيب

لماذا يختلف تأثير حليب الأم بين الصباح والليل؟.. دراسة تجيب

شارك المقال

محتويات المقال

يُعد حليب الأم الغذاء الأمثل للرضيع، ليس فقط لاحتوائه على العناصر الغذائية الأساسية، بل لأنه أيضًا يحمل إشارات بيولوجية دقيقة تساعد الطفل على النمو والتكيف مع بيئته.


 وقد كشفت دراسة حديثة أن تكوين حليب الأم يتغير بشكل طبيعي على مدار اليوم، مما يجعله أكثر من مجرد غذاء، بل وسيلة لدعم الساعة البيولوجية للرضيع وتعزيز صحته منذ الأيام الأولى.


كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة روتجرز أن تكوين حليب الأم لا يبقى ثابتًا، بل يتغير بشكل طبيعي على مدار ساعات اليوم.


إشارات بيولوجية من الأم إلى الرضيع


أوضحت الدراسة أن حليب الأم يرسل ما يُعرف بـ"الإيقاعات اليومية"، وهي إشارات بيولوجية تساعد الرضيع في التكيف مع محيطه.


ذكرت الدكتورة ميليسا وورتمان، طبيبة الأطفال الأمريكية، أن هناك اختلافًا في تركيز المكونات النشطة بيولوجيًا في الحليب وفق وقت الرضاعة.


وأضافت أن حليب الأم غذاء متغير ديناميكي، لذا ينبغي مراعاة توقيت استخدام الحليب المعصور عند إرضاع الطفل.


أهمية التوقيت في المراحل المبكرة


أشارت الدراسة إلى أن توقيت هذه الإشارات ضروري جدًا، خاصة في المرحلة التي تكون فيها الساعة البيولوجية للرضيع غير مكتملة النضج.


تفاصيل التجربة العلمية


أخذ الباحثون عينات من حليب الأم (10 مل) من 21 سيدة في أربع أوقات مختلفة من اليوم:


6 صباحًا


12 ظهرًا


6 مساءً


12 منتصف الليل


ثم قاموا بقياس مستويات عدة مكونات مهمة:


هرمونات الميلاتونين والكورتيزول


هرمون الأوكسيتوسين


الأجسام المناعية IgA


بروتين اللاكتوفيرين


دور الهرمونات في جسم الرضيع


أظهرت النتائج أن بعض مكونات الحليب، خصوصًا الميلاتونين والكورتيزول، تتغير خلال اليوم:


الميلاتونين: يبلغ ذروته منتصف الليل ويساعد الرضيع على النعاس.


الكورتيزول: يرتفع في الصباح الباكر ليساعد على الاستيقاظ وتنظيم النشاط الحيوي.



طالع أيضًا

كيف تحمي الرضاعة الطبيعية طفلك من المخاطر الصحية؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play