تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، قمة عربية إسلامية طارئة لمناقشة الرد على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس الأسبوع الماضي، في تطور أثار موجة إدانات دولية واسعة، خصوصا من دول الخليج.
وكان وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية عقدوا اجتماعا تحضيريا مغلقا، الأحد، لبحث مسودة البيان الذي سيُعرض على القادة بغية الخروج بموقف موحد.
قطر أمام اختبار سياسي حساس بشأن مستقبل دورها كوسيط
ويضع هذا الاجتماع قطر، التي لعبت دور الوسيط البارز خلال العامين الماضيين بين إسرائيل وحماس، أمام اختبار سياسي حساس بشأن مستقبل دورها في الملف الفلسطيني.
تأتي القمة فيما تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار التصعيد إلى تقويض فرص استئناف المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة، لاسيما أن جهود الوساطة السابقة لم تسفر سوى عن هدنتين مؤقتتين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مشاركة عربية فلسطينية إيرانية تركية في قمة قطر
وأكدت عدة دول مشاركتها على مستوى رفيع، إذ أعلنت إيران حضور رئيسها مسعود بزشكيان، والعراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كما أكدت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيحضر القمة، بينما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الدوحة مساء الأحد.
وعشية القمة، وجهت الفصائل الفلسطينية رسالة إلى القادة المشاركين دعت فيها إلى اتخاذ "مواقف حاسمة"، واستخدام أوراق الضغط العربية، بما في ذلك تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك، و"سلاح النفط"، وفرض عقوبات شاملة على إسرائيل.
اقرأ أيضا