تُعد هشاشة العظام من الأمراض الصامتة التي تتطور تدريجيًا دون أن يلاحظها المريض في المراحل المبكرة، لكنها قد تتحول مع الوقت إلى مشكلة صحية خطيرة تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة.
ويطلق عليها "المرض الصامت" لأنها لا تُظهر أعراضًا واضحة في بدايتها، ما يجعل الكثيرين يكتشفونها متأخرًا بعد حدوث كسور أو ضعف شديد في العظام.
وتشير الدراسات الطبية إلى أن النساء بعد سن اليأس وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة، إلا أن المرض يمكن أن يصيب أيضًا الفئات الأصغر سنًا نتيجة أنماط حياة غير صحية أو نقص بعض العناصر الغذائية الأساسية.
4 أعراض لـ هشاشة العظام
1- آلام متفرقة في الجسم
من العلامات الأولى التي قد تنذر بالإصابة بهشاشة العظام الشعور بآلام متكررة في مناطق متفرقة من الجسم.
هذه الآلام لا تكون شديدة دائمًا، لكنها مستمرة وتزداد تدريجيًا مع مرور الوقت.
2- الكسور الناتجة عن إصابات طفيفة
تُعد الكسور التي تحدث نتيجة كدمات أو إصابات بسيطة من أبرز المؤشرات الخطيرة، إذ أن العظام السليمة لا تتأثر عادةً بهذه الصدمات.
فإذا تعرض المريض لكسر من سقوط خفيف أو اصطدام عادي، فهذا إنذار قوي بوجود هشاشة.
3-التقلصات العضلية
يعاني بعض المرضى من تقلصات عضلية متكررة، وقد تكون مرتبطة بضعف العظام أو نقص المغنيسيوم والكالسيوم في الجسم.
هذه التقلصات تشكّل إشارة غير مباشرة على وجود مشكلة في البنية العظمية.
4- آلام العمود الفقري
الشعور بآلام مزمنة أو متقطعة في منطقة الظهر أو العمود الفقري يعد علامة مهمة تستوجب مراجعة الطبيب، إذ يمكن أن تكون مؤشرًا على بداية تآكل الفقرات أو ضعفها نتيجة الهشاشة.
الوقاية والكشف المبكر
يشدد الأطباء على أهمية الوقاية من هشاشة العظام عبر اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين D، إضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خاصة تمارين حمل الأوزان.
كما يُنصح بالتعرض للشمس في أوقات مناسبة لتحفيز إنتاج فيتامين D في الجسم.
الكشف المبكر عبر فحص كثافة العظام يساعد أيضًا في السيطرة على المرض وتقليل مخاطره.
طالع أيضًا
