السكتة الدماغية تُعد من أخطر المشكلات الصحية التي تهدد الحياة، فهي تحدث نتيجة انسداد أو تمزق في الأوعية الدموية الدماغية، ما يؤدي إلى توقف وصول الدم والأكسجين إلى أنسجة الدماغ.
ورغم أن عوامل الخطر التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، والسكري معروفة جيدًا، إلا أن الأبحاث الحديثة بدأت تكشف عن عامل آخر قد يكون له دور مهم، وهو فصيلة الدم. فهل يمكن أن تحدد فصيلة دمك مدى احتمالية تعرضك للسكتة الدماغية؟
فصائل الدم والسكتة الدماغية: ما الذي تقوله الدراسات؟
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص من فصيلة الدم A وB، خاصة الفصيلة A، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة مقارنةً بأصحاب الفصيلة O، والتي وُجد أنها مرتبطة بانخفاض نسبي في المخاطر.
لماذا تؤثر فصائل الدم على خطر السكتة الدماغية؟
تجلط الدم: فصائل الدم A وB قد تزيد من احتمالية تجلط الدم، وهو أحد أبرز أسباب السكتة الدماغية الإقفارية.
مستويات البروتينات: بعض فصائل الدم ترتبط بمستويات مرتفعة من بروتينات التخثر مثل "عامل فون ويلبراند"، مما يزيد من احتمالية انسداد الأوعية.
العوامل الوراثية: الجينات المرتبطة بفصيلة الدم قد تتداخل مع آليات تخثر الدم والدورة الدموية.
عوامل الخطر الأخرى لا يمكن إغفالها
رغم وجود ارتباط محتمل بين فصائل الدم وخطر السكتة الدماغية، فإن هذا لا يعني أن فصيلة الدم وحدها كافية لتحديد مصير الشخص. فما زالت العوامل التقليدية مثل:
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع الكوليسترول
التدخين
قلة النشاط البدني
السكري
طالع أيضًا