يُصنَّف الأرز البني كأحد أكثر الأطعمة الصحية التي يوصي بها خبراء التغذية، ورغم ذلك لا يزال غائبًا عن موائد كثيرين.
إدخال الأرز البني إلى نظامك الغذائي لا ينعكس فقط على الهضم، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى صحة القلب، مستويات السكر، والطاقة اليومية للجسم، وفقًا لما نشره موقع Healthline.
تحسين الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي
يتميز الأرز البني باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تساعد على:
تحسين حركة الأمعاء
الوقاية من الإمساك
تعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام
كما يمنح شعورًا بالراحة بعد تناول الطعام مقارنة بالأرز الأبيض.
الشعور بالشبع لفترة أطول
تُهضم الألياف والكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الأرز البني ببطء، ما يؤدي إلى:
تقليل الإحساس بالجوع
التحكم في الشهية
المساعدة على إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه
إضافة إلى ذلك، يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم.
ضبط سكر الدم وخيار مثالي لمرضى السكري
على عكس الأرز الأبيض، لا يسبب الأرز البني ارتفاعًا سريعًا في مستوى سكر الدم، لذلك:
يُعد مناسبًا لمرضى السكري
يقلل نوبات الجوع المفاجئة
يدعم توازن الطاقة في الجسم على مدار اليوم
دعم صحة القلب والأوعية الدموية
يحتوي الأرز البني على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، والتي تساعد على:
تنظيم ضغط الدم
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
خفض مستويات الكوليسترول الضار
تعزيز نشاط الدماغ وزيادة التركيز
يوفر الأرز البني فيتامينات مجموعة B، الضرورية لـ:
إنتاج الطاقة
تحسين التركيز والانتباه
دعم صحة الجهاز العصبي
ما يجعله خيارًا غذائيًا مناسبًا للطلاب وأصحاب المجهود الذهني.
تقوية المناعة والحفاظ على صحة العظام
بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمعادن الأساسية، يساهم الأرز البني في:
تقوية الجهاز المناعي
الحفاظ على صحة العظام
مقاومة الالتهابات المزمنة
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نصائح طبية عند تناول الأرز البني
الانتظام في تناول الأرز البني يمنح الجسم طاقة متوازنة، وهضمًا أفضل، وحماية طويلة المدى من الأمراض المزمنة، ليصبح خيارًا ذكيًا لكل من يبحث عن غذاء صحي متكامل دون حرمان.
طالع أيضًا
ملينات طبيعية للأطفال.. طرق آمنة من مطبخك لعلاج الإمساك دون أدوية