توجه وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى مدينة شرم الشيخ المصرية، للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات التي تركز على التهدئة، التبادل، وإعادة ترتيب الوضع الإنساني في القطاع.
تحركات دبلوماسية مكثفة
الوفد الذي يضم مسؤولين أمنيين وسياسيين، من المتوقع أن يلتقي بمسؤولين مصريين إلى جانب ممثلين عن أطراف دولية فاعلة في الملف، وذلك ضمن إطار التنسيق الثلاثي الذي يشمل مصر، قطر، والولايات المتحدة، وتأتي هذه الجولة بعد سلسلة لقاءات عقدت في القاهرة والدوحة خلال الأسابيع الماضية، وسط مؤشرات على تقدم نسبي في بعض الملفات الحساسة.
ملفات التفاوض: التهدئة والتبادل
بحسب مصادر مطلعة، فإن المحادثات في شرم الشيخ ستركز على عدة محاور، أبرزها التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد، وإطلاق آلية لتبادل الأسرى، إضافة إلى بحث سبل تحسين الوضع الإنساني في غزة عبر فتح ممرات آمنة وتسهيل دخول المساعدات، ويُتوقع أن يتم طرح مقترحات جديدة تهدف إلى تجاوز العقبات التي واجهت الجولات السابقة.
موقف الأطراف: حذر وتفاؤل مشروط
رغم التقدم النسبي، لا تزال بعض الأطراف تتعامل بحذر مع نتائج المحادثات، خصوصًا في ظل التصريحات المتباينة من الجانب الإسرائيلي حول استمرار العمليات الميدانية، في المقابل، تؤكد مصادر فلسطينية أن هناك استعدادًا للتفاعل الإيجابي مع أي مبادرة تضمن الحقوق الإنسانية وتفتح الباب أمام استقرار مستدام.
بيان رسمي من الخارجية المصرية
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، جاء فيه: "تستضيف مصر جولة جديدة من المحادثات في شرم الشيخ ضمن جهودها المستمرة لدعم التهدئة في غزة، نؤكد على أهمية التوصل إلى تفاهمات تحفظ الأرواح وتؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي."
طالع أيضًا:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في "نتساريم": لا وقف لإطلاق النار.. تغيير في الوضع العملياتي