أعلنت مصادر طبية عن مقتل وفيق حجازي وإصابة زوجته بجروح متوسطة، وهما في الخمسينيات من عمريهما، جراء تعرضهما لإطلاق نار في مدينة طمرة، ليلة الخميس- الجمعة، وذلك بعد استهداف منزلهما من قبل جناة، وفقًا للشرطة.
وكان قد قدم طاقم طبي من مركز "الزهراوي" عمليات الإنعاش للرجل، وتم نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا وهو بحالة حرجة، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
تفاصيل الجريمة
أفادت الشرطة في بيانها، بأن إطلاق النار وقع في ساعات الليل، واستهدف منزلًا سكنيًا في أحد أحياء المدينة، ما أدى إلى مقتل رجل متأثرًا بجراحه البالغة، فيما نُقلت زوجته إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالتها بالمتوسطة.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة، وفرضت طوقًا أمنيًا على المنطقة، كما شرعت بجمع الأدلة من موقع الحادث، وسط غياب أي معلومات رسمية حول هوية الجناة أو دوافعهم حتى اللحظة.
وأثارت الجريمة حالة من الذعر في أوساط السكان، وسط تصاعد القلق من تنامي مظاهر العنف في المجتمع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
211 ضحية في المجتمع العربي منذ بداية العام
ومع هذه الجريمة، ارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي إلى 211 ضحية منذ مطلع العام 2025، وسط تقاعس سلطوي وتفاقم للجريمة المنظمة.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الجرائم المشابهة التي شهدتها مناطق مختلفة خلال الأسابيع الماضية، ما يُسلط الضوء على أزمة العنف المتصاعد في الداخل، ويدفع نحو تساؤلات جدية حول فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة، ودور المؤسسات الرسمية في مواجهة هذه الظاهرة.
وطالع أيضًا: