أعربت وزارة الخارجية السورية عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة عقب تصويت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار أمريكي يقضي برفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك قبل زيارته المرتقبة إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
قرار دولي يعكس تغيراً في المواقف
القرار الذي أيده 14 عضواً في مجلس الأمن، وصفته الخارجية السورية بأنه يعكس الثقة المتزايدة في القيادة السورية، ويؤكد على وحدة الموقف الدولي تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها السياسية، ويُعد هذا القرار أول تحرك رسمي من المجلس بعد التغيرات السياسية الأخيرة في البلاد، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الانفتاح الدبلوماسي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
?️ بيان رسمي: "خطوة نحو إزالة العقبات"
وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، كتب عبر منصة "إكس": "تعرب سوريا عن تقديرها للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها سوريا وشعبها، الدبلوماسية السورية تؤكد مجدداً حضورها الفاعل وقدرتها على تحقيق التقدم بخطى ثابتة، في إزالة العقبات وتهيئة الطريق نحو مستقبل سوري أكثر انفتاحاً واستقراراً".
زيارة مرتقبة إلى واشنطن
من المتوقع أن يقوم الرئيس الشرع بزيارة رسمية إلى واشنطن خلال الأسبوع المقبل، في أول لقاء له مع مسؤولين أمريكيين منذ رفع العقوبات، وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة ملفات التعاون الاقتصادي وإعادة الإعمار.
ردود فعل دولية متباينة
بينما رحبت بعض الدول الأعضاء في المجلس بالقرار، اعتبرت أطراف أخرى أن رفع العقوبات يجب أن يترافق مع خطوات إصلاحية ملموسة داخل سوريا، إلا أن البيان السوري شدد على أن القرار يعكس نضجاً في التعاطي الدولي مع الملف السوري، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون البناء.
بداية جديدة في العلاقات الدولية
مع هذا التطور، تبدو سوريا على أعتاب مرحلة دبلوماسية جديدة، تتسم بالانفتاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع الدولي، ويبقى الرهان على قدرة القيادة السورية في ترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تعزز الاستقرار وتفتح آفاقاً أوسع للتعاون الإقليمي والدولي.
طالع أيضًا: