أقرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتراجع النفوذ السياسي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة مقارنة بما كان عليه قبل أكثر من عقد، مؤكدًا أنه قدّم دعمًا واسعًا لتل أبيب خلال سنوات حكمه، شمل قرارات سياسية وعسكرية وصفها بالحاسمة.
وأشار ترامب إلى أن إسرائيل كانت، قبل نحو 15 عامًا، تمتلك أقوى جماعة ضغط سياسي في واشنطن، وكانت تتمتع بتأثير واسع داخل الكونغرس، إلا أن هذا النفوذ تراجع بشكل ملحوظ في المرحلة الحالية.
استمرار الحرب في غزة يلحق الضرر بصورة إسرائيل
وأوضح ترامب أن استمرار الحرب في قطاع غزة يلحق ضررًا بصورة إسرائيل ونفوذها السياسي داخل الساحة الأميركية، رغم ما وصفه بتحقيقها إنجازات ميدانية.
كما حذّر من تصاعد مظاهر معاداة السامية في الخطاب السياسي الأميركي، ولا سيما داخل أروقة الكونغرس، معتبرًا أن هذه الظاهرة باتت أكثر وضوحًا في السنوات الأخيرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
شن حرب شاملة ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف
وفي سياق متصل، دعا ترامب إلى شن حرب دولية شاملة ضد ما وصفه بالإرهاب الإسلامي المتطرف، وذلك عقب مقتل 15 شخصًا في هجوم مسلح استهدف مهرجان حانوكا اليهودي في مدينة سيدني الأسترالية.
وشدد على ضرورة توحّد الدول لمواجهة ما اعتبره قوى الشر، معربًا عن تضامنه وإرساله رسائل دعم وصلوات لذوي الضحايا والمتضررين من الهجوم الذي وصفه بالمعادي للسامية.
خلافات داخل إدارة ترامب
على صعيد داخلي، كشفت كبيرة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلس، عن وجود توترات وخلافات داخل إدارة ترامب حول ملفات حساسة، أبرزها تطبيق قوانين الهجرة وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وفي تصريحات نُشرت في مجلة «فانيتي فير»، وصفت وايلس ترامب بأنه يمتلك «شخصية اندفاعية تميل للانتقام»، كما انتقدت مواقف عدد من المسؤولين، من بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، إضافة إلى طريقة تعامل الملياردير إيلون ماسك مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وأداء وزيرة العدل بام بوندي في ملف الإفراج عن وثائق جيفري إبستين، ما يعكس حجم التباينات داخل الإدارة الأميركية.
اقرأ أيضا
غزة تحت النار.. خرق مستمر للهدنة وتصعيد ميداني يفاقم الكارثة الإنسانية