في خطاب الأمة الذي ألقاه من البيت الأبيض، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسالة طمأنة إلى الشعب الأميركي، مؤكداً أن البلاد مقبلة على مرحلة جديدة من الازدهار الاقتصادي، الخطاب الذي حظي بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام والجمهور، ركّز على القضايا الاقتصادية والداخلية، مع وعود بإجراءات تهدف إلى تعزيز النمو وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
محاور الخطاب
ترامب شدد على أن إدارته تعمل على إطلاق حزمة من السياسات الاقتصادية التي ستنعكس إيجاباً على سوق العمل، مشيراً إلى أن معدلات البطالة ستواصل الانخفاض بفضل الاستثمارات الجديدة في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والصناعة، كما أكد أن الحكومة ستعمل على تخفيف الأعباء الضريبية عن الأسر الأميركية، وتوسيع برامج الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف الرئيس أن البنية التحتية ستكون محوراً أساسياً في خطط النمو، حيث أعلن عن مشاريع ضخمة لتحديث شبكات الطرق والجسور والمطارات، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز تنافسية الاقتصاد الأميركي عالمياً.
رسائل طمأنة للشعب
في خطابه، حرص ترامب على طمأنة الأميركيين بأن الاقتصاد سيظل قوياً رغم التحديات العالمية، مؤكداً أن الولايات المتحدة تمتلك القدرة على مواجهة أي أزمة محتملة، وأشار إلى أن الاستقرار المالي سيبقى أولوية قصوى، وأن الحكومة ستواصل العمل مع القطاع الخاص لضمان استمرار النمو.
كما تطرق إلى أهمية الابتكار والبحث العلمي، موضحاً أن الاستثمار في التعليم والتكنولوجيا سيشكل ركيزة أساسية في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة.
ردود الفعل
الخطاب أثار ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية والاقتصادية، حيث رحّب أنصار الرئيس بوعوده معتبرين أنها تعكس ثقة في قدرة الاقتصاد الأميركي على التعافي والنمو، فيما دعا بعض الخبراء إلى ضرورة وضع خطط واقعية لمواجهة التحديات العالمية مثل التضخم وأزمات الطاقة.
في ختام خطابه، قال ترامب: "أعد الشعب الأميركي بأننا سنواصل العمل بلا هوادة من أجل تحقيق الازدهار الاقتصادي، وسنجعل الولايات المتحدة أقوى وأكثر تقدماً مما كانت عليه،" فيما علّق أحد المحللين الاقتصاديين قائلاً: "الخطاب يعكس رؤية طموحة، لكن نجاحها يعتمد على التنفيذ العملي للسياسات المعلنة."
طالع أيضًا:
الشيوخ الأميركي يقرّ ميزانية دفاعية قياسية بقيمة 901 مليار دولار