علوم وتكنلوجيا

"كوارث قد تحدث في السنوات المقبلة".. هل يستطيع الإنسان إنهاء الحياة على كوكب الأرض؟

تتزايد التساؤلات حول مستقبل الكرة الأرضية في ظل التقدم التكنولوجي الكبير، وسلوك الإنسان وتصرفاته، خاصة في ظل احتمالية اندلاع الحروب في عدة مناطق، وهل من الممكن أن تؤدي تلك الأحداث إلى نهاية الحياة على كوكب الأرض.


::
::

 

 

للإجابة عن هذا السؤال، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع البروفيسور مصطفى عصفور، رئيس قسم علوم البحار في المركز الأكاديمي "روبين"، والذي أكد أنه من الناحية النظرية، فإن الإنسان لديه القدرة على تدمير الحياة على كوكب الأرض.



وتابع: "الإنسان بفضل عقله استطاع اختراع العديد من الأشياء مثل الأسلحة النووية على سبيل المثال، إضافة إلى التطور الذي حدث من بعد الثورة الصناعية في أوروبا، وغيرها من الأمور".

 

وقال إن الكرة الأرضية مرت بالعديد من الفترات الصعبة، مثل انقراض الديناصورات، مشيرا إلى أن هناك توقعات أن الانقراض القادم للكرة الأرضية سيكون بسبب التغيرات المناخية الكبيرة.


وأكد على أنه لا يمكن للإنسان أن يعود إلى الوراء من بعد التطور التكنولوجي الهائل، والتقدم الحضاري، إلا أن هذا التقدم له تكلفة، وهذه التكلفة هي استخدام المواد الطبيعية، التي لها فضلاتها مثل الغازات والمواد البلاستيكية وتنتشر في كل الأنحاء.


وأوضح: "من الممكن أن تحدث الكوارث العظيمة خلال 50 أو 60 عامًا، إلا أن الثقة في قدرة الإنسان على إيجاد حلول تؤجل تلك الكوارث إلى 200 أو 300 عام، لكنها قادمة لا محالة".


وقال إن حرق حقول النفط خلال فترات الحروب، يؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وزيادة درجة حرارة الأرض، وزيادة المشكلات والكوارث الطبيعية.



وقال : "هذا العام والأعوام المقبلة لا تبشر بالخير من الجانب البيئي أو الطبيعي، بسبب الحروب والتقدم التكنولوجي، والدليل على أن شهري يوليو وأغسطس الماضيين، كانا الأعلى في درجات الحرارة منذ بدء القياس".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.