الحرب على غزة
shutterstock

أشهرها المعمداني والطحين وجباليا.. مجازر إسرائيل على مدار عام من الحرب

منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، ارتكبت إسرائيل مئات بل آلاف المجازر في مناطق مختلفة بشمال وجنوب ووسط قطاع غزة.


ونفذت قوات الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة، وشنت واحدة من أكثر حملات القصف شراسة وتدميرا في التاريخ الحديث.


مجازر أكتوبر 2023


كان شهر أكتوبر الاعنف في العدوان، ففي 9 أكتوبر عام 2023، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مجزرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقصفت منطقة الترنس التجارية وسط المخيم، وألقت 1000 طن من القنابل على القطاع في نحو 60 ساعة، ووثقت مقاطع فيديو لاحقة الجثث والأشلاء المتطايرة في أماكن مختلفة من الشارع.


وأسفر القصف الإسرائيلي في ارتقاء ما لا يقل عن 50 فلسطينيا أغلبهم إن لم يكن جميعهم من المدنيين.

وفي 14 أكتوبر، أطلقت طائرات الجيش الإسرائيلي، قذيفتان على مبنى العيادات الخارجية ومركز تشخيص السرطان التابعين لمستشفى الأهلي العربي المعمداني بحي الزيتون.


وفي 17 أكتوبر، ارتكبت إسرائيل مجزرة مستشفى المعمداني، حينما شنت غارة جوية استهدفت ساحة المستشفى المعمداني، التي كان فيها العشرات من الجرحى فضلا عن مئات النازحين المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال، ومُزقت أجساد الضحايا وجعلتهم أشلاء متفرقة ومحترقة، فيما تحول المستشفى إلى بِركة من الدماء.ز


وأسفر قصف المستشفي عن ارتقاء أكثر من 500 شخص معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.


وفي 27 أكتوبر، انفصل قطاع غزة عن العالم الخارجي، بعدما انقطعت خدمات الاتصالات والإنترنت، وتوسيع الاحتلال لعملياته البرية.


وفي 31 أكتوبر، ارتكبت إسرائيل مجزرة خامسة في مخيم جباليا، إذ ألقت الطائرات الحربية 6 قنابل على حي سكني مجاور للمستشفى الإندونيسي تزن الواحدة منها طنًا كاملا، مما أدى لمسح الحي عن وجه الأرض وسقوط أكثر من 400 قتيل.


مجازر نوفمبر 2023


تعرض قطاع غزة لهجمات ومجازر وصفت بالأعنف في التاريخ الحديث، فكان القصف على مدار الساعة.


في 3 نوفمبر، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، وارتقي أكثر من 400 فلسطيني راحوا ضحية الاستهداف المستمر لمجمع الشفاء، وحرق أكثر من 1000 منزل في محيط المجمع.


في 4 نوفمبر، شنت قوات الجيش الإسرائيلي مجزرة دموية جديدة، في مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة "الأونروا"، التي كانت تؤوي آلاف النازحين.


وفي 14 نوفمبر، اقتحمت إسرائيل مجمع الشفاء الطبي مرة أخري، وحولته لثكنة عسكرية بعد حصاره لأيام ودارت اشتباكات مسلحة مع فصائل المقاومة.


وفي 18 نوفمبر، استهدف الجيش الإسرائيلي مدرسة الفاخورة للمرة الثانية، وشنت قصفا عنيفا على المدرسة أسفرت عن ارتقاء 200 شخص.


وفي 23 نوفمبر، اعتقلت قوات الجيش مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية وعددا من الفرق الطبية.


وفي 28 نوفمبر، ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي، مجازر مروعة استهدفت فيها مربعات سكنية بمناطق عدة في غزة استخدمت فيها الفسفور الأبيض والأسلحة الفتاكة، وارتقي أكثر من 15 ألفا، وأطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات من الصواريخ على تل أبيب ومدن وبلدات إسرائيلية.


مجازر ديسمبر 2023


شن الجيش الإسرائيلي أول هجوم بري على خانيونس ومناطق أخري وسط القطاع، وشهد ارتقاء وإصابة الآلاف مع كثافة القصف المدفعي بخلاف الطيران وعمليات الاجتياح للمنازل.


وفي 24 ديسمبر، ارتكبت قوات الجيش مجزرة دموية، حينما أغار الطيران على مربع سكني مكتظ بالنازحين، واستهدفت هذه الغارات منازل سكنية مكتظة بالنازحين الذين نزحوا من شمال القطاع.

وأسفرت المجزرة التي استهدفت منازل تضم عددًا من المدنيين عن ارتقاء أكثر من 70 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال.


مجازر يناير 2024


في 2 يناير 2024، اغتالت قوات الجيش الإسرائيلي صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع اثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.


وفي 18 يناير، شنت قوات الجيش الإسرائيلي هجوما على مبنى جامعة الإسراء جنوبي مدينة غزة، كما نسفت المتحف الوطني الذي أسسته الجامعة، والذي يضم أكثر من 3 آلاف قطعة أثرية نادرة سرقها الجنود قبل القصف.


وفي 25 يناير، وقعت مجزرة دوار الكويت، واستهدفت مئات الفلسطينيين الجوعى والذين توجهوا لدوار الكويت للحصول على المساعدات، وأسفرت عن ارتقاء أكثر من 25 شخصا بالإضافة إلى مئات الإصابات.


مجازر فبراير 2024


في 8 فبراير، أعلن الجيش الإسرائيلي سحب الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من القتال في خان يونس جنوب قطاع غزة.


وفي 11 فبراير، اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الأمل بخان يونس، وفرضت حصار على المستشفى لمدة أكثر من 20 يوما.


وفي يوم 13 فبراير، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا استهدف عدد من الصحفيين والمصورين الفلسطينيين التابعين لقناة الجزيرة.


وفي 29 فبراير، وقعت مجزرة الطحين، التي راح ضحيتها 112 فلسطينيا، وأصيب ما لا يقل عن 760 آخرين عندما فتحت إسرائيل النار على المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على مواد غذائية من شاحنات المساعدات على شارع الرشيد عند دوار النابلسي.


مجازر مارس 2024


وفي 18 مارس، شت إسرائيل هجومًا على مجمع الشفاء الطبي للمرة الثانية منذ أكتوبر، وجرت اشتباكات عنيفة بين قوات خاصة إسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.


كما ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي مجزرة ثانية عند دوار الكويت، وقصفت لجانا عشائرية تؤمن توزيع المساعدات، وأسفر عن ارتقاء 23 فلسطينيا على الأقل.


مجازر إبريل 2024


في 2 أبريل، استهدف الجيش الإسرائيلي سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي في دير البلح وسط قطاع غزة، أسفر عن مقتل 7 موظفين من فريق الإغاثة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، بمن فيهم السائق الفلسطيني من رفح سيف أبو طه.


وفي 10 إبريل، ارتقي 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ.


مجازر مايو 2024


في 26 مايو، شنت إسرائيل هجوما شرسا على منطقة تؤوي نازحين في رفح أطلق عليها "مجزرة الخيام"، ونفذت الطائرات غارات جوية في محيط منطقة البركسات التي تؤوي نازحين شمال غرب رفح، وعاودَ الطيران الحربي غاراته مستهدفًا خيام النازحين قُرب مخازن الأونروا في الشمال الغربي لرفح أيضًا.


وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء ما لا يقل عن 45 فلسطينيًا، بالإضافة لأكثر من 200 مصاب.


مجازر يونيو 2024


في 8 يونيو، نفذت إسرائيل مجزرة بشعة في سوق النصيرات، راح ضحيتها 274 فلسطينيًا أغلبهم من المدنيين.


مجازر يوليو 2024


شنت قوات الجيش الإسرائيلي خلال هذا الشهر هجمات استهدفت نحو 21 مدرسة تؤوي النازحين، مما أسفر عن ارتقاء المئات، معظمهم من النساء والأطفال.


وفي 12 يوليو، شنت قوات الجيش هجومًا داميًا استمر أسبوعًا في منطقة تل الهوى والصناعية، وتم العثور على نحو 60 جثة، بما في ذلك عائلات بأكملها، ارتقت متأثرة بنيران المدفعية والغارات الجوية أثناء محاولتها الفرار.


في 13 يوليو، شنت إسرائيل عدة غارات متتالية على مواصي خان يونس، راح ضحيتها أكثر من 400 قتيل وجريح.


وارتفعت حصيلة مجزرة المواصي إلى 90 قتيلا نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح بينهم عشرات الأطفال والسيدات، وهناك إصابات حرجة وخطيرة.


كما وقعت مجزرة الشاطئ الجديدة، واستهدفت طائرات إسرائيل مصلى قرب المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ.


وأسفر القصف الإسرائيلي عن ارتقاء 17 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة العشرات.


مجازر أغسطس 2024


في العاشر من أغسطس، شنت قوات الجيش الإسرائيلي هجوما داميا على مدرسة التابعين في حي الدرج، وهي المدرسة التي كانت تؤوي آلاف النازحين، أسفرت عن ارتقاء ما لا يقل عن 130 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء، وخلّفت عشرات الإصابات.


مجازر سبتمبر 2024


في 10 سبتمبر، شنت إسرائيل قصفًا عنيفا على مواصي خان يونس، وألقت قنابل من نوع MK-84 على تجمع لخيام النازحين، بزعم وجود عناصر تابعة لحركة حماس.


وأسفر القصف الإسرائيلي في إبادة ودفن 20 خيمة على الأقل ومحو العديد من العائلات.


مجازر أكتوبر 2024

منذ بداية شهر أكتوبر الجاري، وتستهدف قوات الجيش الإسرائيلي المدنيين والمنازل، وحتي المساجد، وقصف قوات الجيش، الأحد، مسجدا يؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، أسفر عن ارتقاء 21 شخصا، فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقاتلين من حركة حماس.


وتعرضت منازل ومدارس تؤوي نازحين في رفح والنصيرات، لقصف إسرائيلي، أسفر عن ارتقاء العشرات، وإصابة المئات.


اقرأ أيضا

بين يتيم ومفقود ومقتول.. تداعيات وتأثير 365 يوما من الحرب على أطفال غزة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.