أمني
نجيب ميقاتي-صفحته الرسمية

ميقاتي: استهداف الصحفيين في حاصبيا فصلا من فصول جرائم الحرب

علق رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، على استهداف الصحفيين اللبنانيين جراء غارة إسرائيلية على حاصبيا جنوب لبنان.


وقال ميقاتي إن العدوان الإسرائيلي الجديد الذي استهدف الصحفيين والمراسلين في حاصبيا، يشكل فصلا من فصول جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، من دون رادع أو صوت دولي يوقف ما يجري.


ترهيب الإعلام للتعمية


وأضاف ميقاتي في بيان له اليوم، أن هذا العدوان المتعمد هدفه بالتأكيد ترهيب الإعلام للتعمية على ما يرتكب من جرائم وتدمير.


وتابع ميقاتي: "أنّني أعطيت توجيهاتي إلى وزارة الخارجية والمغتربين، لضم هذه الجريمة الجديدة إلى سلسلة الملفات الموثّقة بالجرائم الإسرائيلية، التي سترفع إلى المراجع الدولية المختصة، لعل الضمير العالمي يوقف ما يحصل، متابعا "رحم الله الضحايا الصحفيين، والدعاء بالشفاء العاجل للمصابين".


اغتيال الصحفيين جريمة حرب


وفي وقت سابق من اليوم، وصف وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، ما حدث في حاصبيا بأنه جريمة حرب.


وأدان مكاري، مقتل 3 صحفيين في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامتهم في جنوب لبنان.


وقال مكاري في منشور له عبر منصة إكس: "انتظر الجيش الإسرائيلي استراحة الصحفيين الليلية، لكي يغدر بهم في منامهم هذا اغتيال، بعد رصد وتعقب، عن سابق تصور وتصميم".


ارتقاء 3 صحفيين وإصابة مراسل مصري


وارتقي 3 صحفيين لبنانيين في غارة إسرائيلية على مقر إقامة الصحفيين في حاصبيا بجنوب لبنان.


وأعلنت قناة الميادين ارتقاء اثنين من فريقها كانا من بين الصحفيين الذين ارتقوا في وقت مبكر من الجمعة.


وأضافت قناة الميادين، أن المصور في القناة غسان نجار ومهندس البث في القناة محمد رضا قتلا أيضا في الغارة.


فيما قالت قناة المنارة التابعة لحزب الله اللبناني، إن المصور وسام قاسم ارتقي في الغارة على مقر الصحفيين في حاصبيا.


اقرأ أيضا

ماذا حدث مع الصحفيين بحاصبيا.. وزير الإعلام اللبناني يعلق "جريمة حرب"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.