قال الدكتور محجوب الزويري الخبير في الشأن الإيراني، إن هناك سباقًا مع الزمن من الآن وحتى الخامس من نوفمبر المقبل.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، أن إدارة بايدن ترى أنها نجحت في منع التصعيد بين إيران وإسرائيل، في ظل ضبط إيقاع الضربة الإسرائيلية الأخيرة.
وأوضح أن إدارة بايدن تحاول البناء على ذلك، أملا في تحسين ظروف نجاح كاميلا هاريس في الانتخابات المقبلة، خاصة وأن استطلاعات الرأي "مفزعة" بالنسبة للديمقراطيين، على حد تعبيره.
وأوضح أن هناك محاولات للتوصل إلى وقف إطلاق النار لمدة اسبوع أو اثنين، حتى تنتهي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرًا إلى مقترح آخر للتهدئة لمدة شهر، بحيث يتم خلاله تبادل الرهائن.
وتابع: " حتى الآن، لا يوجد مقترح مبلور، وإنما هناك محاولات للبلورة، إسرائيل تسعى الاستثمار في نقطتين، أولها الحصول على وقف إطلاق النار، والاستفادة من ذلك، نظرا لحجم الخسائر التي يتلقونها يوميا بسبب العمليات مع حزب الله".
وأوضح أن الرسائل التي وصلت من حماس أنه ليس لديهم رغبة في استمرار التفاوض في ظل استمرار إطلاق النار وأن شروطها لم تتغير، بينما إسرائيل تبني كل شيء على أساس أن حماس ستوافق على أي مقترح.
وتابع: "إذا لم تدخل حماس إلى عملية التفاوض وتحصل على امتيازات، لكي تقدمها للرأي العام الفلسطيني الذي خسر كل شيء في غزة خلال الفترة الأخيرة، لن نصل إلى أي صفقة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ترغب في إقناع حماس بتقديم تنازلات معينة، من أجل التوصل إلى اتفاق للتهدئة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.