محليات

أمير بشارات: وجود الملاجئ بجانب الأماكن العامة في القرى العربية يزيد من الشعور بالأمان

شهدت بلدتا طمرة ومجد الكروم، سقوط شظايا صواريخ، الأمر الذي أسفر عن ارتقاء وإصابة عدد من المواطنين، ويدفع إلى التساؤل عن جاهزية القرى العربية لحالات الطوارئ.


  

::
::


 
  
 
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" مع المحامي أمير بشارات، مدير عام اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، والذي قال إن الدولة تستطيع تأمين الحياة العادية في البلدات العربية.
 
 


وتابع: "من غير المعقول أنه وعلى مدار أشهر طويلة، المصالح التجارية لا تعمل في بعض القرى العربية، والأطفال لايذهبون إلى المدارس بسبب عدم وجود أماكن آمنة قريبة، أو ملاجئ كافية، الأمر الذي يضر بالاقتصاد، ويؤثر على المجتمع بشكل عام".
 
 


وأكد أنه كان من المتوقع أن تضم القرى العربية عددًا من الملاجئ الآمنة، مثل القرى اليهودية، مشيرًا إلى أن وجود الملاجئ الآمنة بجانب الأماكن العامة يشجع الناس على الخروج والتواجد في تلك القرى.
 
 


وأوضح: "بداية من اليوم التالي للحرب، الثامن من أكتوبر، طلبنا باسم اللجنة القطرية، توفير عدد كاف من الملاجئ في القرى والبلدات العربية، وتوجهنا بعدها إلى مكتب رئيس الحكومة، وتم تأمين أكثر من 30 ملجأ عمومي من وزارة المساواة الاجتماعية".
 


 
واستطرد: "نحن بحاجة إلى تأمين حياة المواطن، وفي حالة عدم استجابة الدولة من الممكن أن نتوجه إلى جهات أخرى لتوفير أماكن آمنة للمواطنين".04:35 PM


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.