مخاوف على سير العملية الانتخابية المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر، والشاباك يشير إلى أن 15 - 20 سلطة محلية عربية تحت طائلة تهديد منظمات الإجرام في المجتمع العربي.
نقلت وسائل إعلام اسرائيلية،أمس الأربعاء، تقرير عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، يفيد بأن مرشحين أو ناخبين أو مسؤولين منتخبين في نحو 15 - 20 سلطة محلية عربية تحت طائلة تهديد منظمات الإجرام في المجتمع العربي.
وذكرت وسائل الإعلام، أن مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرئيلية، "يشعرون بالقلق من إمكانية الإضرار بحرية الاقتراع في هذه السلطات"، خلال الانتخابات المحلية المقررة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، كما ويرى المسؤولون الأمنيون أن هناك "حاجة ماسة إلى استعدادات خاصة أوسع من استعدادات الشرطة".
وبحسب المصادر، فإن هذه المخاوف جرى استعراضها في اجتماع اللجنة الفرعية التي يترأسها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لمكافحة الجريمة في الجتمع العربي، والتي انعقدت في وقت سابق، الأربعاء.
وجاء انعقاد اللجنة في أعقاب مقتل مرشح للسلطة المحلية في أبو سنان، غازي صعب، والمدير العام لبلدية الطيبة، عبد الرحمن قشوع، في جريمتين منفصلتين.
وبحسب البيان الذي صدر عن مكتب رئيس الحكومة بعد اجتماع اللجنة، تقرر أن "يساعد الشاباك الشرطة في عملها ضد المنظمات الإجرامية في كل ما يتعلق بانتخابات السلطات المحلية".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اللجنة قررت كذلك منح المزيد من الصلاحيات القانونية، عبر تشريعات جديدة، لأجهزة إنفاذ القانون، بما في ذلك صلاحيات التفتيش والإنفاذ المالي ومصادرة الممتلكات المستخدمة لارتكاب الجريمة.