حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة تواجه ظروفا ومخاطر صحية رهيبة.
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، من أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة تواجه ظروفا ومخاطر صحية رهيبة، خاصة مع حركة النزوح المعاكسة من رفح جنوبا بسبب الحرب الإسرائيلية.
الأونروا عبر منصة "إكس":
- يحدث ذلك وسط النزوح والحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع
- مستوى جديد من اليأس يتكشف أمام أعين العالم مع نزوح الفلسطينيين من جديد من رفح نحو خان يونس حيث لا مياه ولا بنى تحتية.
ونشرت الوكالة عبر منصة "إكس" صورة لطفلة نحيلة حديثة الولادة في غزة، وأرفقتها بتعليق: "وُلدت حبيبة في خيمة صغيرة، عمرها أسبوعان، ووزنها أقل من 2 كيلو".
Habiba was born in a small tent. She’s 2 weeks old and less than 2 kg of weight.
— UNRWA (@UNRWA) May 13, 2024
More than 150,000 pregnant women are facing terrible sanitary conditions and health hazards amid displacement and war.
No child in the world should suffer like this. We need a #ceasefireNow pic.twitter.com/nWI03GkYE5
وأضافت: "تواجه أكثر من 150,000 امرأة حامل (في غزة) ظروفًا ومخاطر صحية رهيبة وسط النزوح والحرب".
وشددت الأونروا على أنه "لا ينبغي لأي طفل في العالم أن يعاني هكذا، نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن".
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، بتهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع عملياته التي بدأت الاثنين الماضي، شرق المدينة.
وفي 5 مايو/ أيار الجاري، أغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر لليوم السابع بعد أن أعلنت السيطرة عليه صباح الثلاثاء.
فيما حذرت حركة "حماس"، السبت، من تداعيات سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه منذ الثلاثاء الماضي، ما "ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء قطاع غزة المحاصر".