في خضم الأحداث السياسية والعسكرية التي تجري في الشرق الأوسط، وتحديدًا حرب غزة المستمرة، تتسرب تداعياتها إلى مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الأوساط الأكاديمية.
في حادثة أثارت الكثير من الجدل والانتقادات، قامت إحدى الجامعات الأميركية بفصل أستاذة في علم الأحياء بسبب حرب غزة.
جامعة ديبول تتخذ إجراءً ضد التعليم السياسي
أعلنت جامعة ديبول عن فصل معلمة متخصصة في علم الأحياء بدوام جزئي بعد أن سمحت للطلاب بإجراء بحث اختياري عن الحرب بين إسرائيل وحماس.
حيث اقترحت آن داكوينو في مايو الماضي، على الطلاب كتابة موضوع حول "تأثير الإبادة الجماعية في غزة على الصحة البشرية وعلم الأحياء"، خلال فصل الربيع بمدرسة شيكاغو، الذي كان يدرس كيفية تأثير الكائنات الحية الدقيقة على المرض.
تحقيق الجامعة وتأثيره على بيئة التعلم
أوضحت الجامعة أن بعض الطلاب أعربوا عن قلقهم بشأن دمج السياسة في موضوع علمي.
وأضافت في بيانها أن تحقيقًا جرى مع المعلمة واتضح أن المادة المقدمة كانت تؤثر سلبًا على بيئة التعلم، حيث كانت تتجاوز المناهج الأكاديمية المحددة.
نتيجة لذلك، تم استبدالها بمدرس آخر وتم إنهاء تعاقدها كمعلمة بدوام جزئي.
من جانبها، أعلنت داكوينو عن نيتها الطعن في قرار فصلها.
ردود الفعل على قرار الفصل
ذكرت صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، أن هناك نحو 50 شخصاً شاركوا في مظاهرة الأسبوع الماضي دعماً لها، حاملين الأعلام الفلسطينية.
وخلال المظاهرة، تحدثت داكوينو عن اعتقادها بأن فصولها كانت جزءًا من قمع حرية التعبير الأكاديمية ومحاولة لتحريف المناقشات حول فلسطين.
وأشارت إلى تحذيرات العلماء من انتشار الأمراض في غزة نتيجة لسوء التغذية ونقص المياة وخدمات الصرف الصحي.
طالع أيضًا