تتزايد ظاهرة انتشار تدخين السجائر الإلكترونية في الفترة الأخيرة، الأمر الذي يستدعي تجديد التحذيرات من خطورة الظاهرة، لاسيما بعد انفجار رئة فتاة بريطانية في الأسبوع الماضي.
وقال الدكتور نزار حوراني، مدير قسم الأعصاب والجلطات الدماغية في المركز الطبي "تسافون"، إن السجائر الإلكترونية وعلى عكس صورتها البريئة واعتقاد الناس أنها آمنة، ولكنها في الحقيقة تحتوي على العديد من المخاطر والأضرار.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، إلى أن هناك العديد من الأبحاث المنتشرة عن المخاطر المحتملة للسجائر الإلكترونية، حيث تضر الرئة والقلب وتسبب مشكلات ضغط الدم.
وقال "حوراني" إن فكرة عمل السيجارة الإلكترونية تعتمد على جهاز يقوم بتسخين السائل الذي يحتوي على مواد كيماوية عديدة، ليتحول إلى بخار يستنشقه المدخن الأمر الذي قد يسبب أنواعًا عديدة من السرطانات.
هل تساعد السجائر الإلكترونية على الإقلاع عن التدخين؟
وقال الدكتور نزار حوراني إن السجائر الإلكترونية قد تساعد على الإقلاع عن التدخين، ولكنها ليست الطريقة المثلى، والأفضل أن يبتعد الشخص عن التدخين تماما، وهناك عدة أبحاث عن الكثير من الأشياء والعوامل التي قد تساعد الشخص على الإقلاع عن التدخين، مثل ورش العمل والتغيرات السلوكية.
وأكد أنه السيجارة الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر العادية، ولكن هذا لا يعني أنها خالية من المخاطر، وذلك بسبب احتوائها على مادة النيكوتين، ومواد أخرى سامة مستخلصة من أدوية محظور استخدامها وتسبب العديد من الأعراض الجانبية الخطيرة.
ما هي أضرار التدخين على الأطفال؟
وأكد "حوراني" على ان التدخين له تأثير سلبي على كل أجهزة الجسم، ومن الممكن أن يسبب إعاقات عقلية وجسدية، أو نزيف دماغي، وأمراض القلب والجلطات الدماغية والسكري وضغط الدم، كما له أضرارًا كبيرا على الأم الحامل والجنين.
طالع أيضًا: 12% من الإسرائيليين عادوا للتدخين بعد السابع من أكتوبر