طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة واحترام القانون الدولي، واصفا اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بأنه "عمل جبان يهدف لإطالة أمد الحرب".
جاء ذلك في حوار للرئيس الفلسطيني مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية نشرته الثلاثاء، بينما تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 10 شهور.
وطالب الرئيس عباس إسرائيل "بالتخلي عن أطماعها، ووقف أعمالها العدوانية ضد شعبنا وقضيتنا، واحترام القانون الدولي، وتنفيذ مبادرة السلام العربية، فضلا عن وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
العمل على إعادة إعمار غزة
وأوضح أن "هدفنا الأول الآن هو وقف الحرب على شعبنا الفلسطيني، والعمل على إعادة إعمار ما تم تدميره، وقد جاء تعيين الحكومة الفلسطينية الحالية منذ 3 شهور لتعزيز صمود أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس، وتحسين الخدمات وإجراء برنامج إصلاحات مؤسسية هامة".
وعن اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء الماضي، قال عباس إن الهدف منه "إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، وتلك العملية سيكون لها تأثير سلبي على المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب على غزة".
ووصف الرئيس الفلسطيني الاغتيال بأنه "عمل جبان وتطور خطير في السياسة الإسرائيلية".
المصالحة الفلسطينية
وقال عباس إن "العمل جار على وحدة الأرض والشعب وتحقيق المصالحة الفلسطينية، ودعونا لذلك جميع الفصائل الفلسطينية لاجتماع في مدينة العلمين في مصر في يوليو/ تموز العام الماضي، وقبلها قمنا بالعديد من الاجتماعات واللقاءات من أجل تحقيق المصالحة الوطنية".
كما رحب "بجميع الجهود الدولية والعربية، وخاصة الجهود التي بذلتها مصر والسعودية وقطر وروسيا والصين مؤخرا، للوصول لاتفاق ينهي الانقسام، والالتزام بالسلطة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد".
ورهن عباس "إنشاء حكومة وفاق وطني بعد نهاية الحرب (الإسرائيلية) على غزة، بموافقة حركة حماس على متطلبات المصالحة (لم يحددها)".
اقرأ\ي أيضًا| الرئيس الفلسطيني: "الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء السلطة"