ترتفع الأصوات داخل إسرائيل، الداعية إلى القيام بخطوات حقيقية لفحص الفشل الكبير الذي جرى في السابع من أكتوبر، وتحمل المسؤولين لهذا الفشل وقيامهم بخطوات عينية تعبّر عن تحمّلهم للمسؤولية، واعترافهم بالفشل.
ولهذا الهدف، أقيمت لجنة مدنية للتحقيق في فشل السابع من أكتوبر من أجل فحص المسؤولية عن الفشل، والتحقيق فيها.
وحول هذا الموضوع أجرينا لقاء صباح اليوم، ضمن برنامج يوم جديد، مع الجنرال احتياط، وعضو اللجنة المدنية للتحقيق في السابع من أكتوبر، إيال بن رؤوفين، الذي قال إن الفشل الكبير كان فشل دولة، ويجب التعلم من الفشل ويجب الإصلاح، وعندما ترفض حكومة إسرائيل ورئيسها، أن يتحملوا المسؤولية، يصعب التعلم والإصلاح.
وقال إنّ إقامة اللجنة جاءت ردًا على عدم قدرة أو عدم رغبة الحكومة في العمل في هذا المجال، فعندما لا تعمل الجهات الرسمية، على المواطنين القيام بالخطوات البديلة من أجل الإصلاح، وهذا كان الهدف من وراء إقامة اللجنة.وقال إنّ الكثير من المواطنين يريدون التواصل مع هذه اللجنة لنقل مواقفهم وآرائهم من الفشل، ورؤيتهم لكيفية الإصلاح.
وقال إنّ الجمهور يطالب بلجنة تحقيق رسمية، تعيّنها الدولة، وتكون حيادية، ومنزوعة المصالح، من أجل الوصول إلى جذور الفشل والعمل على إصلاحه.وقال إنّه في اللحظة التي تعلن فيها الدولة، أو الحكومة، على تعيين لجنة تحقيق رسمية، سوف نوقف في اللجنة المدنية، عملنا، ونسلم هذه اللجنة كافة الوثائق والمستندات التي جمعناها من أجل مساعدتها على القيام بعملها في ظروف سليمة.
وقال إنّ هذه الحكومة هي إحدى أكبر الكوارث التي حصلت في دولة إسرائيل منذ إقامة الدولة، ونحن نعمل من خلال هذه اللجنة، لأنّنا نؤمن أنّ اليأس ليس برنامج عمل، وعلينا القيام بكل شيء من أجل مواجهة هذه الحكومة وسياستها.
طالع أيضا: