عندما يختبئ الخطر داخل أجسامنا، قد تكون العلامات التحذيرية غير واضحة، لكن تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
الحصوات الكبدية، تلك الكتل الصغيرة التي تتشكل بصمت في الكبد نتيجة تراكم الكوليسترول، قد تبدو غير ضارة في البداية، لكنها قد تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعرف عليها ومعالجتها في الوقت المناسب.
في هذا المقال، سنستعرض الأعراض التحذيرية لحصوات الكبد وكيف يمكن لتشخيصها المبكر أن يحمي صحتك من تهديدات أكبر.
تتكون الحصوات الصغيرة في الكبد عادة عندما يتراكم فائض من الكوليسترول في الجسم، مما يؤدي إلى تبلوره على شكل "حصى" صغيرة. غالبًا ما يجهل الناس العلامات التحذيرية لهذه الحصوات.
وفقًا لمواقع amsety، mayoclinic، وvinmec، إليك بعض الأعراض التحذيرية لحصوات الكبد:
أعراض حصوات الكبد
1- الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن.
2- ألم في الجزء العلوي من الظهر.
3- الإحساس بالغثيان.
4- الرغبة في التقيؤ.
5- الانتفاخ.
6- حرقة مستمرة في المعدة.
7- عسر الهضم.
8- زيادة الغازات.
التشخيص
يعتمد التشخيص على مجموعة من الفحوصات التي قد يقترحها الطبيب عند الاشتباه بوجود حصوات في الكبد، مثل:
1- فحص بالموجات فوق الصوتية.
2- اختبار وظائف الكبد.
مضاعفات حصوات الكبد
1- التهاب القناة الصفراوية القيحي: يعد من أكثر المضاعفات شيوعًا، حيث يؤدي الالتهاب المتكرر إلى صعوبة العلاج وزيادة مقاومة المرضى للمضادات الحيوية.
قد يؤدي تكرار هذا الالتهاب إلى تليف وضيق في القناة الصفراوية، خراج الكبد، تليف الكبد الصفراوي الثانوي، وفي بعض الحالات يؤدي إلى الوفاة نتيجة لتسمم الدم وفشل الكبد.
2- سرطان القنوات الصفراوية: يزداد خطر الإصابة بسرطان القنوات الصفراوية عند المرضى الذين يعانون من تكرار تكون الحصوات، حيث يمكن أن تتسبب الحصوات في تلف جدار القنوات وتحفيز الخلايا على تكاثر غير طبيعي.
3- تلف الكبد: عند تراكم الصفراء بسبب حصوات الكبد، يتعطل إخراج الفضلات، مما يؤدي إلى خلل في وظائف الكبد وارتفاع إنزيماته، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد، تليف الكبد، وسرطان الكبد.
طالع أيضًا
اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي.. لماذا تحدث الإصابة بالمرض؟