يعتبر تناول اللحوم جزءًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية حول العالم، حيث تمد الجسم بالبروتينات والعناصر الغذائية المهمة.
ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاك اللحوم، خاصة الحمراء والمصنعة، قد يحمل مخاطر صحية جسيمة.
دراسة مثيرة للحد من الإفراط في تناول اللحوم
أجرى باحثون من جامعة بون الألمانية دراسة في كافتيريا بأحد مراكز التأهيل، حيث قام فريق الكافتيريا بتقديم حصص أصغر من اللحوم بشكل تلقائي.
ولم يضيفوا المزيد إلا في حال طلب الزبائن ذلك، وقد أبدى العديد من الزبائن تجاوبهم مع هذا النهج.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "البيئة والسلوك" في 18 سبتمبر/أيلول، وغطى موقع "يوريك أليرت" الخبر.
لماذا يعد الإفراط في تناول اللحوم مشكلة؟
يُعتبر استهلاك اللحوم في الدول الصناعية مفرطًا للغاية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل القلب والأوعية الدموية.
وأشار الأستاذ المساعد الدكتور، دومينيك ليمكن، من معهد الاقتصاد الغذائي وموارد الغذاء بجامعة بون، إلى أن "اللحوم أغلى من معظم الأطباق الجانبية".
لذا، تسعى المطاعم إلى تقليل حصص اللحوم بهدف تخفيض التكاليف.
وللإجابة عن السؤال البحثي "ما الحوافز اللازمة لتشجيع الزبائن الذين اعتادوا تناول كميات كبيرة من اللحوم على تقليل استهلاكهم؟".
أجرت مجموعة بقيادة الدكتور ليمكن دراسة في كافتيريا بعيادة تأهيل تقدم نحو 200 وجبة يوميًا.
جمع الباحثون بيانات حول 5966 وجبة بين أكتوبر/تشرين الأول 2022 ومايو/أيار 2023، تضمنت معلومات عن احتواء الأطباق على لحوم والكميات المقدمة، كما قاموا باستطلاع آراء 125 زبونًا حول رضاهم عن وجباتهم.
طالع أيضًا