تقنيات غذائية جديدة: أرز صحي للحد من انتشار مرض السكري!

تابع راديو الشمس

تقنيات غذائية جديدة: أرز صحي للحد من انتشار مرض السكري!

تقنيات غذائية جديدة: أرز صحي للحد من انتشار مرض السكري!

شارك المقال

محتويات المقال

في خطوة علمية بارزة، تمكن باحثون في الفلبين من تطوير نوع جديد من الأرز يُحتمل أن يسهم في تقليل انتشار مرض السكري، الذي أصبح يمثل عبئًا متزايدًا على الصحة العامة على مستوى العالم.

قنيات غذائية جديدة: أرز صحي للحد من انتشار مرض السكري!



تم هذا الابتكار في المعهد الدولي لأبحاث الأرز (IRRI) في مدينة لوس بانوس، وهو جزء من الجهود المستمرة لمواجهة الأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي.


ابتكار جديد في مجال الأرز لمحاربة السكري


تشير التقديرات إلى أن أكثر من 537 مليون بالغ حول العالم يعانون من مرض السكري، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 783 مليون بحلول عام 2045.


تشمل العوامل المسببة لمرض السكري من النوع الثاني - الأكثر شيوعًا - زيادة الوزن، العوامل الوراثية، وقلة النشاط البدني.


وتُعد منطقة آسيا من أكثر المناطق تأثرًا، حيث يعيش أكثر من 60% من مرضى السكري في العالم.


ومع استهلاك 90% من الأرز المنتج عالميًا في آسيا، يعتبر الأرز الأبيض سببًا رئيسيًا في ارتفاع نسبة السكر في الدم، نظرًا لمؤشره الجلايسيمي المرتفع.


أظهرت الدراسات وجود علاقة قوية بين الاستهلاك المفرط للأرز والأمراض غير المعدية، بما في ذلك السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.


استنادًا إلى هذه الحقائق، قام العلماء بفحص 380 عينة من بذور الأرز على مدار عشر سنوات، مستخدمين بنك جينات الأرز الضخم التابع للمعهد.


ونجح الباحثون في تحديد جينات تتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض ومستوى بروتين مرتفع، ليتم دمجها في أصناف جديدة، ما أدى إلى إنتاج أرز أكثر صحة وصديق لمرضى السكري.


الدكتور نيس سرينيفاسولو، العالم الرئيسي في مركز جودة الحبوب والتغذية في المعهد، أشار إلى أن الهدف من هذا الابتكار هو توفير نظام غذائي منخفض السكر يمكن أن يفيد مرضى السكري ويساعد أيضًا في الوقاية من المرض مستقبلاً.


وأوضح أن هذه الخطوة قد تُحدث تأثيرًا كبيرًا في آسيا وإفريقيا، حيث يعتبر الأرز غذاءً أساسيًا.


على الرغم من أن الأرز الجديد لم يُزرع بعد على نطاق واسع، إلا أن الخطط المستقبلية تشمل زراعته في الهند والفلبين كجزء من جهود المعهد لمكافحة الفقر والجوع في المناطق التي تعتمد على الأرز بشكل رئيسي.


من ناحية أخرى، أوضحت الدكتورة ليندسي سميث تيلي، أستاذة علم الأوبئة الغذائية، أن التحدي الأكبر لانتشار السكري يكمن في المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة، وليس الأرز وحده.


ومع ذلك، قد يكون الأرز الجديد خيارًا جيدًا لمن يرغبون في تقليل استهلاك الكربوهيدرات دون التخلي عن الأرز في نظامهم الغذائي.


طالع أيضًا

علامة غير متوقعة قد تشير لارتفاع مستوى السكر في الدم

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول