مع استمرار حالة الحرب التي تشهدها البلاد، تزداد حالات التوتر والضغط النفسي لدى الكثير من الأشخاص، الأمر الذي قد يزيد من فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، وعلى رأسها مرض السكري.
وللحديث حول هذا الموضوع، أجرى برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع البروفيسور نعيم شحادة، مدير مؤسسة "سفيرا" للسكري في الجليل، ورئيس الجمعية الإسرائيلية للسكري، والذي قال إن التوتر النفسي المستمر له تأثير على جميع الأمراض المزمنة.
وشدد على أن أكثر مرض مزمن يتأثر بالتوتر المستمر هو مرض السكري.
وتابع: "التوتر يرفع هرموني الأدرينالين والكورتيزون، وهما يعملان ضد الأنسولين، وبالتالي فإن هذا الارتفاع وخاصة لو استمر لفترات متواصلة، تزداد فرص الإصابة بمرض السكري".
ويرى البروفيسور نعيم شحادة أن الحرب غيرت نمط الحياة، من حيث الطعام، وممارسة الرياضة وأولويات الحياة، والضغوط الاقتصادية والأمنية، لافتًا إلى أن كل هذه الأمور تؤدي إلى ارتفاع نسبة مرض السكري وظهور حالات جديدة.
وينصح بالابتعاد عن متابعة الأخبار بصورة مستمرة، والاستماع إلى الموسيقى، والجلوس مع الأصدقاء، والخروج للحدائق، وممارسة الحياة بشكل عادي، مع ضرورة الحفاظ على نمط الحياة العادي، وممارسة الرياضة، وعدم الانخراط إلى الأكل العاطفي، والحصول على وتيرة نوم عادية.
كما شدد البروفيسور نعيم شحادة على ضرورة الالتزام بإجراء الفحص المستمر لنسبة السكري التراكمي في الدم، والذي يظهر وضع الكسر في الدم، مشيرًا إلى ضرورة متابعة الطبيب المختص في حالة ظهور عدم توازن في نسبة السكر.