يحتفل العالم في الخامس عشر من شهر أكتوبر من كل عام، بـ "اليوم العالمي لغسل اليدين"، حيث قررت منظمتا الصحة العالمية والأمم المتحدة تخصيص هذا اليوم للتوعية بفوائد غسل اليدين بانتظام، كوسيلة فعالة للحفاظ على الجسم من الإصابة بالأمراض المعدية، وتعزيز قوة الجهاز المناعي.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "بيت العيلة" مداخلة هاتفية مع نورا أبو أحمد ممرضة ومركزة منع التلوثات في كلاليت لواء الشمال، والتي قالت إن اليدين هما السبب الرئيسي لنقل الجراثيم والبكتيريا والفيروسات.
وأشارت إلى أن العوامل المؤثرة على الصحة، 70% منها نهج حياة صحي والبيئة المحيطة بنا، والباقي عوامل وراثية، مشيرة إلى أن منع المرض أفضل من البحث عن علاج لهذا المرض.
وقالت إن اتباع نظام حياة صحي يتضمن عددًا من العادات، وأهمها النظافة الشخصية، مشيرة إلى أن غسل اليدين بانتظام هي وسيلة فعالة لمنع التلوث ونقل العدوى والأمراض.
أغلب الحركات والأنشطة اليومية نستعمل فيها أيدينا، وتتلوث بالجراثيم ومن الممكن أن تنتقل إلى مناطق أخرى على مدار اليوم، وطالبت بالتعامل بجدية وعدم التهاون في مسالة النظافة الشخصية.
وشددت على ضرورة غسل اليدين قبل وبعد وأثناء تحضير الطعام، حرصًا على نظافة الغذاء، وبعد الخروج من الحمام، وبعد ملامسة الحيوانات، وملامسة الأسطح غير النظيفة.
وأشارت إلى ضرورة معرفة التقنيات الصحيحة لغسل اليدين، وغسلها في مياه جارية، واستخدام الصابون في فرك اليدين، وبين الأصابع، وأطراف الأصابع.
ودعت إلى ضرورة تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، وتعزيز ثقافة النظافة الشخصية لديهم.