كل ما تريد معرفته عن القلق الوظيفي العالي: الأسباب وطرق العلاج

القلق الوظيفي العالي يعني أن الشخص يرهق نفسه في التعامل مع مشاعر التوتر المستمرة، الشك الذاتي، والخوف.

يُعد هذا النوع من القلق جزءًا من اضطراب القلق العام، ويصيب عادة الأشخاص الكماليين الذين يطمحون إلى المثالية ويسعون لإظهار أنهم يمتلكون كل شيء.

يعاني هؤلاء الأفراد من إرهاق نفسي ويشعرون بالتردد في أخذ فترات راحة، كما يجدون صعوبة في التباطؤ أو أخذ إجازة.

كما قد يشعرون بالذنب الشديد أو الخجل بسبب الإخفاقات البسيطة، ويقاومون تفويض المهام للآخرين، معتقدين أنهم يجب أن يتعاملوا مع كل شيء بأنفسهم

أسباب القلق الوظيفي العالي

1- الطموحات الكمالية: الأشخاص المصابون بالقلق الوظيفي يسعون لتحقيق الكمال في عملهم وحياتهم الشخصية، مما يخلق ضغوطًا مستمرة.

2- الخوف من الفشل والانتقاد: الخوف من ارتكاب أخطاء صغيرة أو تلقي الانتقادات يجعلهم دائمًا تحت ضغط نفسي.

3- الضغط الاجتماعي: التأثيرات الاجتماعية قد تدفعهم لإظهار أنهم يحققون النجاح في جميع المجالات، مما يضيف أعباء نفسية.

4- صعوبة التفويض: يعتقدون أنه يجب عليهم إتمام كل شيء بأنفسهم، مما يزيد من ضغط العمل ويقلل من فترات الراحة.

5- عدم القدرة على أخذ فترات راحة: يشعرون بالذنب عند أخذ راحة أو إجازة، مما يؤدي إلى الإرهاق الدائم.

طرق العلاج

1- منح النفس بعض الراحة والتقبل بأن كل شيء لن يتم إنجازه في يوم واحد.

2- اتباع تقنيات التنفس العميق الحجابي كجزء من الروتين اليومي.

3- تغذية العقل بالأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، فيتامين ب 12، فيتامين د، والمغنيسيوم مثل التوت، المكسرات، والأسماك، والتي تساهم في تقليل الالتهاب وتعزيز الحالة المزاجية.

4- المشي لمدة 30 دقيقة يومياً لتحسين الصحة البدنية والنفسية.

طالع أيضًا

كيف تتخلص من القلق والتوتر في العمل؟ نصائح فعالة