يُعتبر الشعور بالقلق والتوتر في بيئة العمل أمرًا شائعًا، لكنه قد يؤثر سلبًا على الأداء ويشكل مشكلة حقيقية، مما يستدعي ضرورة التغلب عليه.
يؤكد الدكتور عاصم شاه من قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية بايلور للطب أن الهدف الأساسي هو الحد من المعاناة الناتجة عن القلق أو تجنب تأثيره السلبي على الأداء الوظيفي، وفقًا لموقع "هيلث داي".
ويشير إلى أن حوالي 60% من الأفراد يعانون من القلق في العمل، مما يعني أن هناك خطوات يمكن اتخاذها لمواجهة هذه المشكلة.
يمكن أن تنجم مشاعر القلق عن عدة عوامل، مثل زملاء العمل، أو المشرفين الذين يضعون متطلبات صارمة، أو المهام الصغيرة المزعجة، أو المشاريع الكبيرة المعقدة.
علامات القلق:
1- الشعور بالقلق المفرط أو التوتر.
2- التعرض للتعرق الزائد أو الارتعاش.
3- الانشغال المفرط بمهمة معينة.
4- انخفاض الاهتمام بالعمل.
ويضيف الدكتور شاه أن القلق قد يصبح ساحقًا لدرجة تؤثر على القدرة على التركيز والانتباه، مما قد ينعكس سلبًا على الأداء الوظيفي اليومي.
وإذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من ستة أشهر، فقد يكون من الضروري طلب المساعدة الطبية.
استراتيجيات إدارة التوتر والقلق:
للتعامل مع التوتر والقلق في مكان العمل، يُنصح بـ:
1- تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة.
2- تحديد أهداف صغيرة خلال الأسبوع وتقدير الإنجازات.
3- التعبير عن المشاعر ومناقشتها مع شخص موثوق.
4- تبني عادات صحية وممارسة الأنشطة الممتعة.
5- وضع حدود لأعباء العمل، بحيث لا تتجاوز قدرات الشخص.
طالع أيضًا