الاضطرابات المزاجية الحادة هي حالة نفسية شائعة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد، حيث تختلف في شدتها من شخص إلى آخر.
هذه الاضطرابات يمكن أن تحدث نتيجة لعدة عوامل نفسية، بيئية، واجتماعية، بحسب تقرير نشره موقع "ويب ميد" الطبي المتخصص في الصحة العامة.
يعاني الشخص المصاب بالاضطرابات المزاجية الحادة من أفكار سلبية متكررة، وهبوط شديد في الطاقة، وصعوبة في النوم، مع تغيرات حادة في مستوى النشاط وعادات الطعام.
كما قد يصاحب هذه الحالة اضطراب في رؤية الشخص لنفسه وفقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تهمه.
أسباب الاضطرابات المزاجية الحادة
تتعدد أسباب الاضطرابات المزاجية الحادة، ومن أبرزها
1- الاضطرابات ثنائية القطب: وهي حالة عقلية تتسم بتقلبات مزاجية شديدة بين النشاط الزائد والهبات الحادة في المشاعر، مما يؤدي إلى اضطراب في التفاعلات والسلوك.
2- اضطراب الشخصية الحدية: يعاني المصابون بهذا الاضطراب من تقلبات حادة في المشاعر والعلاقات، بالإضافة إلى الغضب الحاد وصعوبة في التعامل مع الأشخاص المحيطين بهم.
3- الاكتئاب الحاد: يعد الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تقلبات مزاجية شديدة، حيث يشعر المريض بالحزن الشديد، القلق، والعزلة، مما يؤثر على أفكاره ومشاعره بشكل سلبي.
4- اضطرابات ما بعد الصدمة: يعاني المصابون بهذا الاضطراب من تأثيرات نفسية حادة نتيجة صدمة أو فقدان مؤلم، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية غير مستقرة.
5- اضطرابات الحركة وتشتت الانتباه: قد يصاحب هذه الاضطرابات تغيرات مزاجية حادة، مما يزيد من تعقيد الحالة النفسية.
طرق التعامل مع الاضطرابات المزاجية الحادة
يمكن السيطرة على هذه الاضطرابات من خلال التشخيص المبكر والعلاج الفوري على يد مختصين.
من الضروري أيضًا اتباع نمط حياة صحي يشمل التمارين الرياضية المنتظمة والتغذية السليمة، مما يساعد في تحسين الصحة النفسية بشكل عام.
طالع أيضًا